كثير من الأمثال نسمعها في حياتنا اليوميه من غير أن نفهم معناها أحيانا ,, وأحيانا لا نعرف ما هي المناسبة التي قيلت فيها .....

أروي لكم اليوم هذه القصة الشهيرة في المثل الشهير (( بين حانه ومانه ضاعت الحانا ))...


يروى أن هناك رجلا تزوج من أمرأة كبيرة بالسن أسمها ( حانه ) وبعد فترة من الزمن تزوج من امرأة ثانيه ولكن هذه المره أختار ان تكون زوجته صغيره بالسن وأسمها ( مانه ) وحتى يجدد شبابه مثل



مايقولون ,,,,,, وكان هذا الرجل ينام عند ( حانه ) يوم وعند ( مانه ) يوم حتى ينصف بينهم ويعطي كل وحده منهم حقها ......... وعاش هذا الرجل في البداية حياته في غاية السعاده والهناء ,,,


فكانت كل واحده من زوجاته تدلعه آخر دلع وتغسل له ملابسه وتتزين له وتضع له أطيب أنواع العطورات وتطبخ له مالذ وطاب من اصناف الأكلات اللذيذه والتي هو يحبها .... وبالطبع الغايه من كل هذا هو



شد الزوجه لزوجها أكثر من الثانيه ,,,, وهذا طبيعي جدا ويحدث بين الزوجات ....... دارت الأيام وبدأت كل زوجه من الزوجات بالغيره على زوجها من الأخرى أكثر من اللازم ودبت بينهما مشادات كلاميه


حتى تطور الأمر الى التشابك بالأيدي والمشاجرات بينهم,,,,,,, فراحت كل واحده منهم بالتفكير في خطه للخلاص من الثانيه وأقناع الزوج بشتى وسائل الطرق بطلاقها ..... وما كان من الزوج الا أن



يصلح بينهما فحاول وحاول الا أن كل محاولاته باءت بالفشل ........ وبعد أيام جاء الرجل ليقضي يومه مع زوجته (( مانه )) وهي الصغيره بالسن فقامت وأخذت المقص ثم راحت تقص(الشعر الأبيض)



الموجود في لحية زوجها وهي تقول بعدك شباب يازوجي الحبيب وشنو يقولون الناس عنك لما يشوفون هذا ( الشيب ) اللي في لحيتك أكيد يبي يقولون أنك خلاص صرت شايب وتقدم فيك العمر ,,,,



ثم جاء يوم دور زوجته الثانيه (( حانه )) وهي الكبيره بالسن وأخذت المقص ثم راحت تقص هذه المره ( الشعر الأسود ) الموجود في لحية زوجها وهي تقول يازوجي الحبيب أنت رجل وسيد الرجال



والشيب وقار وليس عار وشنو راح يقولون عنك الناس لما يشوفون لحيتك كلها ( سواد ) ومافيها ( شيب ) أكيد راح يقولون أن فلان أستخف آخر عمره ويبي يسوي نفسه صغير مثل هالشباب المراهقين



........ وأحتار هذا الرجل المسكين بين زوجاته ومن يرضي فيهم ومنو يزعل ,,,,,,, وأستمرت الزوجات على هذه الحال ,,,,,,, الصغيره بالعمر تقص الشيب والكبيره تقص السواد !!!؟؟؟؟




حتى أن جاء يوم من الأيام لهذا الرجل المسكين ووقف على (( المرآة )) ثم نظر الى لحيته وهو في دهشة من أمره واذا بها لم يتبقى منها الا القليل من(الشعر) ثم مسك لحيته بيده وقال قولته الشهيره:



((( أييييييييييييييييييييه بين حانه ومانه ضاعت الحانا ))) ......... أتمنى أن أكون قد وفقت في سرد قصة هذا المثل المشهور ...... وتقبلوا مني أرق وأطيب التحيات ,,,,,,,,,,




أخوكم ///// ((((((((( راس عيطه ))))))))








0[/i][/u][/i][/i][/b][/font][/color]