بارك الله فيك .
ونحترم رأيك لكن .
أولاً/ الكلام بعلم مطلوب وليس لكل من تبنى فكرة عرضها وترك النصوص الأخرى صريحة الدلالة .
ثانياً/ الرد على العلماء بأخذ بعض النصوص وإهمال بعض النصوص هذا لا يجوز .
ثالثاً/ أخذت أنت دليل واحد وكذلك عام وليس خاص في هذه المسئلة وتركت النصوص الواضحة البينة.
رابعاً/ لا ينبغي لمثلك الكلام قد تكون لم تصل ما وصلوا من العلم .
خامساً/ لو أن كل إنسان يتكلم بما شاء في الدين بما يرى مع إهمال النصوص الصريحة الصحيحة لفسد الدين ولأضَلوا وضلوا
أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْتَزِعُ الْعِلْمَ مِنَ النَّاسِ انْتِزَاعًا وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعُلَمَاءَ فَيَرْفَعُ الْعِلْمَ مَعَهُمْ وَيُبْقِى فِى النَّاسِ رُءُوسًا
جُهَّالاً يُفْتُونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَيَضِلُّونَ وَيُضِلُّونَ ». رواه مسلم
السـؤال: نرى حفظكم الله انتشار ظاهرة التفحيط، فسؤالي هو: ما حكم التفحيط، وما حكم من مات وهو يفحط أو يشجع التفحيط؟
الاجابـــةلا شك أن هذا التفحيط مخاطرة وتعرض للهلاك وللضرر وارتكاب للخطأ، فلا تجوز هذه الظاهرة ويحرم هذا الفعل، ومن مات بهذا السبب
فهو متسبب في قتل نفسه أو في ضرر غيره، ويأثم من يشجعه أو يمدحه لذلك. والله أعلم.
هذا كلام ابن جبرين رحمة الله عليه.