تخيلوا هالحياة بمآسيها
هالحياة
إلا تلقى فيها شيء يصدمك
تعيش مع بشر تقول أحيانا مافي قلوبهم رحمة
في دوامك تلقى شيء يضيق صدرك
علاقتك مع اصدقاءك تلقى فيها نفس الشيء
ونفس الشيء مع زوجتك
مع اولادك
مع
و
مع
و
مع
ستووووووب بليز
ركزوا معي في القراءة
تلاحظون أن أول الموضوع بدينا فيه ومشينا بنظرة معينة - النظرة المتشائمة - تحديدا
فتصورت في أذهاننا هالنظرة
عشان كذا
في قلوبنا نحس بشيء من الألم تجاه هالشخص
يعني دخلنا في جو أشفاق إن صح التعبير
المهم الحين
خلونا نعيد صياغة بداية الموضوع
تخيلوا هالحياة بأفراحها
هالحياة
إلا تلقى فيها شيء يسعدك
تعيش مع بشر تقول أحيانا لولا وجودهم بعد الله ماانبسطت
في دوامك تلقى أشياء كثيرة تسعدك
علاقتك مع اصدقاءك فيها مواقف تشعر فيها أنك جزء من حياة هالناس اللي حولك
ونفس الشيء مع زوجتك
مع اولادك
مع
و
مع
و
مع
تغيرت النظرة الآن
نشوف حياة ثانية وحنا نقرأ هالبداية
أنت بنفسك
تتنقل بين السطور دون خوف
ويمكن تتمنى أنك تعيش حياته بدل ماتشفق عليه بأول الموضوع
زبدة الكلام
النظرة لحياتك هي اللي تحدد سعادتك بعد توفيق الله سبحانه
حتى عباراتك اللي تقولها تساهم في هالشيء
وبعدين أقولك شيء
مادام أنك تقرأ هالسطور الآن
فأعلم أنك في نعمة وفي خير ورغد من العيش
فأحمد ربك وأبلع العافية <<< عصب أخينا 