اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلف المهدي أشكرك يا أبا نايف على هذا الموضوع الرائع والذي يتكلم عن شخصية شعرية كبيرة سمع بصداها الصغير والكبير والقريب والبعيد أبو تمام شاعر من أكبر شعراء العصر العباسي توفي وله بضع وأربعون عاما وقد بزغ في الشعر وضاهى المتنبي وغيره ومن جزيل شعره أيضاً قوله في رثاء محمد بن حميد الطوسي: كذا فليجلّ الخطبُ وليفدح ِالأمرُ = فليس لعين لم يفض ماؤها عذرُ توفيتِ الآمال بعد محمد = وأصبح في شغل عن السفر السَّفرُ فتىً مات بين الضرب والطعن ميتةً = تقوم مقام النصر إن فاتها النصرُ وقال ابادلف العجلي عندما قرأ القصيدة "لم يمت من رثي بمثل هذا" أهلاً وسهلاً بك أبا سلطان أسعدني تواجدك في متصفحي وأشكرك على الإضافة التي أثرت الموضوع وزادته جمالاً .