عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /16-01-2011   #1

 
مشرف المجلس العام

الصورة الرمزية Falah

 

Falah غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 114
 تاريخ التسجيل : Dec 2008
 المشاركات : 7,184
 النقاط : Falah has a reputation beyond reputeFalah has a reputation beyond reputeFalah has a reputation beyond reputeFalah has a reputation beyond reputeFalah has a reputation beyond reputeFalah has a reputation beyond reputeFalah has a reputation beyond reputeFalah has a reputation beyond reputeFalah has a reputation beyond reputeFalah has a reputation beyond reputeFalah has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 1191
 اوسمة :

الألفية السابعة

التميز الذهبي

مزاجي
ثرثارة
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى Falah
افتراضي (( غلاء المهور .. مشكلة الشباب اليوم ))

أول شي بقولكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مشكلة غلاء المهور ، قد شغلت بال كثير من الناس وحالت بينهم وبين الزواج المبكر ، وفي ذلك مخالفة لأوامر الله تعالى وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم التي رغبت في الزواج المبكر وتيسير أسبابه، كما أن في ذلك تعريض الشباب والفتيات للخطر والفتنة والفساد ، والسفر إلى الخارج ، لأجل ذلك فليتق الله كل مسلم في نفسه وفي أولاده وبناته ، وليبادر إلى تزويجهم بما تيسر ، فأعظم النكاح بركة ، أيسره مؤونة .


وقد أدرك هذا الخطر كثير من علمائنا الأفاضل فحذروا من التغالي في المهور ، وقد سعت بعض القبائل والأسر إلى تيسير الزواج ، وتسهيل أسبابه ، وعدم الإسراف والتغالي فيه فجزاهم الله خيراً .

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو بأمته رؤوف رحيم : " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء " [ متفق عليه] .

غلاء المهور ، عزوف عن الزواج :

كثير من الناس اليوم قد لا يستطيع الزواج ، بسبب غلاء المهور ، والإسراف في حفلات الزواج ، وهي مشكلة عريضة أضرت بالمجتمع ، وحصل بسببها من الظلم للفتيان والفتيات ما الله به عليم ، ولم يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أحد من أصحابه ، أو التابعين لهم بإحسان ، أنهم تغالوا في المهور ، ولا أمروا بذلك ، بل ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد "


وليس من الحكمة ، ولا من المصلحة ، التغالي في المهور ، والإسراف في حفلات الزواج ، وطلب الأولياء من المتزوج الأموال الباهظة ، التي يعجز عنها الكثير من الناس اليوم ، فيقعون في الدين والسلف ، مما يكون سبباً للحرمان من الزواج ، وتأيم الفتيان والفتيات .
والمغالاة في المهور يجعل الزوجة كأنها سلعة ، تباع وتشترى ، مما يخل بالمروءة ، وينافي الشيم ، ومكارم الأخلاق .


وعلى أولياء الفتيان والفتيات ، تخفيف المهور ، وتيسير سبل الزواج ، ومراعاة حال الشباب اليوم ، ومواساتهم ، وعدم الطمع والجشع ، وتزويج الأيامى بما يتيسر ، وبذلك يتحقق التكافل الاجتماعي ، والتضامن الإسلامي ، وتسود الأخوة والمحبة والتعاون بين المسلمين ، الذين هم كالجسد الواحد ، وكالبنيان المرصوص ، يشد بعضه بعضاً .


القدرة واليسار :

القدرة واليسار اليوم لم تعد موجودة إلا عند القليل من الناس ، وإلا فغالب أفراد المجتمع يقبع تحت وطأة الدين ، للشركات والمؤسسات والبنوك ، فقلما تجد إنساناً سالماً من الدين ، ومن الخطورة أن يبدأ الشاب والشابة مشوارهما بالدين ، ففي هذا خطورة على دين المسلم أولاً وآخراً ، لأن ذمته ستكون مشغولة بهذا الدين أمام الله تعالى ، ثم سيقلقه في كل أحيانه ، وربما يفقد طعم الحياة بسبب الدين ، وربما أدى الدين إلى نفوره من زوجته وأهلها ، لأنهم هم سبب الدين ، بكثرة المهر ، والإرهاق بكثرة الطلبات التي توائم الزواج .

وبالأخير أقول لكم أرحمونا يا ناس ملينا

لكم كل التحية والتقدير مني .

م









توقيع »
قل اللي تبي فيني(رأيك) من دون مأعرفك
هنـآ
.......................................
اسئلني هنـآ
  رد مع اقتباس