أغبى من هبنقه
هو أحد بن قيس بن ثعلبة . من حمقه أنه كان يرعى غنم أهله فيرعى السمان في العشب وينحي المهازيل . فقيل له : ويحك ما تصنع ؟ . قال : لا أفسد ما أصلحه الله ولا أصلح ما أفسده . ومن حمقه أيضا انه جعل في عنقه قلادة من ودع وعظام وخزف . فسئل عن ذلك فقال : لأعرف بها نفسي ولئلا أضلّ . فبات ذات ليلة واخذ أخوه قلادته فتقلدها . فلما أصبح ورأى القلادة في عنق أخيه قال : يا أخي أنت أنا فمن أنا ؟!
أبو عبد الرحمن بارك الله فيك وجعلها الله من موازين حسناتك فعلاً يستحق أن يضرب بها المثل.
تحياتي لك،،،