توفي غرقاً عقب إنقاذه أمريكياً وطفله في "بحيرات أوهايو"




عبير الرجباني - سبق - جدة: ودّع الأمريكيون جثمان البطل السعودي المبتعث كما أطلقت عليه الصحافة الأمريكية والشعب السعودي بتحية عسكرية أمر بها كبير المحققين، حين وضع الجثمان بالطائرة المتوجهة إلى الأراضي السعودية.

ولكن الصدمة التي أذهلت أهل وذوي مشاري وأصحابه كانت ظهر أمس نتيجة الإهمال الكبير في عملية استقباله في مطار الملك عبدالعزيز، حيث أشار عدد من أقاربه وأصدقائه إلى أنه وعلاوة على تأخير إجراءات وصوله لم يحضر أي مسؤول على الأقل من وزارة التعليم العالي لاستقبال الجثمان والتخفيف من أحزان أسرته.
وكان من المفترض وصول الجثمان يوم الأربعاء ولكن تأخر وصوله إلى يوم الاثنين.

وأوضح أقاربه أنهم لم يجدوا أية تسهيلات في وصول جثمانه، الذي كان من المفترض أن يتم تسليم الجثمان الساعة الثانية من ظهر أمس، ولكن بسبب تأخير الإجراءات في مطار الملك عبدالعزيز استلم ذووه الجثمان الساعة الرابعة عصراً.

يشار إلى أن الشاب مشاري تم تشييع جثمانه والصلاة عليه أمس ودفنه في إحدى مقابر جدة، وكان الشاب توفي غرقاً عقب أن أنقذ طفلاً أمريكياً، وعاد للبحيرة لإنقاذ والد الطفل في إحدى بحيرات ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية.