[align=center]ألتقتطها ... وكأنني ألتقط بها البعير ...
بل حياة صاحب البعير ..
ولا يعلم ذلك المسكين أنه حين رمى الخنجر ..
((( الشبريه )))
لي قد رمى حياته معه ..
بل كل ما يملك ...
ألتقطتها.....
... وكأنني أمسكت القمر بيد والشمس بيد ....
بل ملكت نفسي ومصيرها ...
وسرعان ما نجلت مخاوفي ..... وتبدد أرتباكي .
ورجعت بظهري إلى الخلف فى وضيعة الجلوس ..
كالفرسان ... لا بل ..... كالملوك .
وتغيرت نبرات صوتي ..... بل تغير كل ما فيني .
...... حتى نظراتي .......
.......آه آه آه .......
أين ذلك الصوت المهزوز .... أين تلك النظرات الرعوبه .
............ سبحان الله .............
أختفت وتبددت
وظهر صوتً آخر ...... صوتً غريب كدت أنساه .
...... آه تذكرت .....
صوتً كصوت الذئب
...... نعم الذئب ......
وآخيراً ظهر الصوت التى تعودت زوجتي سماعه .
... نعم صوت الذئب ....
وظهرت نظرات لم أعهدها من قبل
نظرات فيها من الحيطة والحذر الكثير
...... نظرات سارق .....
نظرات فيها من التسامح والبراءة القليل .
..... نظرات طارق ....
نظرات جعلتنى أشعر وكأن صاحب ؤالبعير .
........... عدوي .......
بل من ألد أعدائي .
وكأن البعير غايتي .... وجل مطلبى .
آه آه ....... ما كم الحياة صعبه .
وكم الأنسان ضعيف وجاهل ..... بل يجهل كل شئ .
........... حتى نفسه .........
سبحان الله .....
مظلوم ..... حين تراه مغلوباً على آمره .
وظالم ...... حين تكون الغلبة له .
وللحديث بقيه [/align]