عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /22-05-2011   #17

 
عضو إداري
ثقة الملتقى

الصورة الرمزية الأمير

 

الأمير غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 215
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 المشاركات : 17,335
 النقاط : الأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 2348
 اوسمة :

الحضور الدائم

الألفية الرابعة عشر

متميز في فن العلاقات

وسام التميز

مزاجي
رايق
افتراضي

تحية خالصة للأستاذ الفاضل صاحب القلم المبدع والقلب النقي أ/ محمد حسن الجميلي
أرجو أن تسمح لي بتحيتك على هذا المقال الجميل ذو المعنى الواسع والهدف النبيل .


فهناك الكثير ممن يرون الاعتذار ثقيل على النفس ، ولو أنصفوا لاعترفوا بأخطائهم واعتذروا لمن نالهم ضرر تلك الأخطاء، والواثقون بأنفسهم فقط هم الذين يمكن أن يعتذروا دون تردد .

فالاعتراف بالخطأ دليل على نُبلٍ في النفس، ونُضج في العقل ، وسماحة في الخُلق ، بَيد أنّ خليقة الشر قد تتبدّى مُجسَّمة في بعض الناس، خليقة تبدأ بالعصيان، وتمشي مع الاستكبار والاستغلاق عن الفهم، حتى تنتهي بصاحبها إلى ذلك الفريق الذي تأخذه العزة بالإثم ، فلا يفكر في اعتراف ولا اعتذار ولا متاب .

وما أحوج كل امرئ منا إلى عِظة المعرّي إذ يقول:
وكيف يؤمّل الإنسانُ رُشدًا **** وما ينفكّ متبعا هـواهُ
يظن بنفسه شرفًا وقـدْرًا**** كأنَّ الله لم يَخْلق سواهُ!

فلو تجسّم الحياء لكان رمز الصلاح والإصلاح والمصلحين، ولو تجسّمت الصفاقة لكانت رمز الفساد والإفساد والمفسدين .

اشكرك استاذي من الاعماق








توقيع »
  رد مع اقتباس