من إبدآعات محمد جارالله السهلي :


.

.

يقول :

إطلالة الصبح : وجه الفارع / الشقرى
بالذات لا فرّعـت وأرخـت ذوايبهـا


قطعة من الشمس .. جات بليلة ٍ غدرى
كن المسا من صباح الغـد جايبهـا !


الصبح ما ينتهي معهـا .. وبالاحـرى
تلقاه من وين ما حطـت .. ركايبهـا


عن الظلام وسواده .. تسمع و تقـرى
وما كانت تصدقه لـولا .. صحايبهـا


لاسولفوا بالسهر والليـل و المسـرى
تشوم عـن .. سالفتهـم .. و تعايبهـا


بنت السحاب النقي من حقهـا تـدرى
على .. نقاها / براءتهـا / سحايبهـا


وريثة المجد يوم المجـد مـا يشـرى
لا هب طاري الفخـر هبـت هبايبهـا


تفز وتشوش كنها .. مهـرة ٍ صفـرى
اليا انتخوا في .. سميتّهـا .. قرايبهـا


مرت على قلوبنـا وقلوبنـا خضـرى
ورزت عليها بعـد قفـت ..نصايبهـا


تستاهل الشعر والاعجـاب والذكـرى
ما خيبـت نظرتـي ولا رجـاي بهـا


تقول للي يبي يلعـب بهـا .. و ازرى
ماقالته من رهى لا اكثـر .. حبايبهـا


ياضعيّف النفس حاول مـرة ً اخـرى
وقم علّم النـاس حاضرهـا وغايبهـا


ما يقدر ابليس يلعب في عقل : عذرى
تقدّر إخوانها .. و تحـب شايبهـا !!