[عدل] وفاته


شباك الحجرة النبوية في المسجد النبوي حيث يوجد قبر الرسول محمد


في صفر سنة 11 هـ أصيب النبي محمدصلى الله عليه وسلم بأعراض بالحمى واتقدت حرارته، حتى إنهم كانوا يجدون سَوْرَتَها فوق العِصَابة التي تعصب بها رأسه.‏ وقد صلى الرسول محمدصلى الله عليه وسلم بالناس وهو مريض 11 يوماً وثقل به المرض، وطلب من زوجاته أن يمرَّض في بيت عائشة فانتقل إلى بيت عائشة يمشي بين الفضل بن العباس وعلي بن أبي طالب.[204] تقول بعض الروايات إنه مات بسبب سم دسه له يهود بخيبر في طعامه، فبحسب رواية البخاري أنه قال:‏ "‏يا عائشة، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبْهَرِي من ذلك السم"‏‏‏.[205] توفي محمدصلى الله عليه وسلم في ضحى من يوم الاثنينربيع الأول سنة 11 هـ، وقد تم له ثلاث وستون سنة.‏[206] وهذا يوافق 8 يونيو / حزيران 632م، ودفن ببيت عائشة بجانب المسجد النبوي.[207]