الإنسان قليل بنفسه، كثير بإخوانه.
[poem=font=",6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلُّها = كفى المرء نبلاً أن تُعَدَّ معايبه.[/poem]
[poem=font=",6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
من ذا الذي ما ساء قط = ومن له الحسنى فقط .[/poem]
[poem=font=",6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تريد مبرأً لا عيب فيه = وهل نارٌ تَفوح بلا دُخَان.[/poem]
من طلب أخاً بلا عيب صار بلا أخ، ألا فانظر لإخوانك بعين الرضا.
[poem=font=",6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
فعين الرضا عن كلِّ عيبٍ كليلة = ولكن عين السخطِ تُبْدي المساويا.[/poem]
[poem=font=",6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
وكيف ترى في عين صاحبك القذى = ويخفى قذى عينيك وهو عظيمُ.[/poem]
بعض الإخوة ظلمة.. غير منصفين، يرون القذاة في أعين غيرهم، ولا يرون الجذع في أعينهم، فحالهم كقول القائل:
[poem=font=",6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
إن يسمعوا سُبّةً طاروا بها فرحاً = مني وما يسمعوا من صالحٍ دفنوا.
صمٌ إذا سمعوا خيراً ذُكِرت به = وإنْ ذُكرت بسوءٍ عندهم أَذِنوا.
إن يعلموا الخيرَ أخفوه وإن يَعلموا = شراً أذاعوا وإن لم يعلموا كذبوا.[/poem]
أما يستحي من يعيب الناس وهو معيب؟!
فطوبى لمن شغلته عيوبه عن عيوب غيره، وكان حاله
[poem=font=",6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لنفسي أبكي لستُ أبكي لغيرها = لنفسي عن نفسي من الناسِ شاغلُ[/poem]
**والكيِّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت،
والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأمانيّ
[poem=font=",6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
فلست بناجٍ من مقالةِ طاعنٍ = ولو كنتَ في غارٍ على جبلٍ وعرِ.
ومن ذا الذي ينجو من الناسِ سالماً = ولو غاب عنهم بين خافقتي نسر.[/poem]