الموضوع: هياط القبيلة
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-10-2011   #28

 
مشرف الأنساب

الصورة الرمزية صلاح المحارب

 

صلاح المحارب غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 22
 تاريخ التسجيل : May 2008
 المشاركات : 1,492
 النقاط : صلاح المحارب is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 360
 اوسمة :

التواصل

التكريم

وسام المؤرخ

الألفية الأولى

مزاجي
رايق
افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلف المهدي
يتفاخر العالم من حولنا بمنجزاته الحضارية والثقافية والتقنية، وعدته وعتاده من العلماء والمفكرين والمختصين المبرّزين في شتى العلوم والمعارف، والانتماء لأوطانهم بالبناء والتعمير، أما نحن فمازلنا نتباهى بالانتماء للقبيلة "القديمة"، ومنجزات العصبية والثأر وسفك الدماء بحجة القبيلة.
نعم ! نحن مجتمع قبلي بامتياز، ومعنا في ذلك أعلى الأوسمة والقلائد التاريخية، ولم نتراخ أو نغفل عن ذلك "مقدار" أنملة، أو "قيد" طرفة عين، داخل أوطاننا وخارجها، ولعلي أستشهد، هنا، بدراسة لمركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام، خلصت فيما ذهبت إليه من نتائج إلى أن احتل الوطن "بشحمه ولحمه" المرتبة الثانية في الانتماء بعد القبيلة "بشحمها ولحمها وعظمها أيضا"، ومازال كتابنا ومفكرونا يتساءلون بــ"براءة الكبار": هل نحن مجتمع قبلي؟!
نحن كذلك !
بل سنبقى كذلك، لأن من يغذينا العصبية القبلية سلسلة تاريخية صلبة لا تحتوي على حلقات ضعيفة يمكن تفكيكها وحلحلتها، وإن شئتم:"خلخلتها"، سوى حلقة "الإعلام الجديد"، وهو الأضعف حتما، وإليه سأعود !
تلك السلسلة ذات الحلقات ...... هم الأجداد والآباء، وإعلامهم ..... الذي يؤدي رسالته عِلْيَةُ القوم وكبارهم ومن ترعرع في مدرسة إعلامهم، ليس من خلال محرري الورق ومذيعي الكلام ومعلمي الطبشور؛ بل من عقر مجالس "الرجال" و"الهياط" !، جيل بعد جيل، يحفظ بعضه بعضه، ويستنسخ كله بعضه الذي فَني وتوارى تحت الثرى..
لذلك، وبعد ذلك، وفوق ذلك، أجزم أننا "سنضل" نعاني "هياط" القبيلة، ما لم نركز على التعليم والتحصيل المثقف بالانتماء للوطن أولا ثم الوطن ثانيا وثالثا ورابعا ثم القبيلة المتزنة، العالمة المثقفة، من خلال التوجه إلى مدرسة البيت، ومدرسة المدرسة، ومدرسة الجامعة، ومدرسة الشارع والمقهى والملعب والمدرج..مدارس أدبية تثقيفية أبية لا قبلية ولا عصبية، ولو لم نستنشق عبير بشرى حلمنا هذا واقعا إلا في الأجيال القادمة، ومن هم في سن ابني ذي العامين وما بعده، ولنبدأ التأسيس بالاستثمار في هذا الجيل منذ الآن حيث مدرسة البيت أولا..استثمار لو خرجنا منه بالأخلاق لكفتنا..
وأهم "شي" الأخلاق !
والله من وراء القصد.
أبو أسامة
منقول





[glint]
تعقيبي هنا على صاحب المقال وليس ناقله
[/glint]

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره . ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ....
في الحقيقة يتطرق صاحب المقالة المدعو / أبو اسامة الى واقع ملموس قد تخلخل مجتمعاتنا العربية منذ القدم ، فقد كان العرب يتفاخرون بأنسابهم بالجاهليه وكانوا اذا ادوا مناسكهم وأفرغوا تجمعوا في سوق عكاظ وبدأ كل منهم يستعرض نسبه للآخر والى اي قبيلة هو ينتمي . وقد أفشى حب الفرد لقبيلته لأسباب عديدة منها الانتماء والاحتماء والتعايش الأجتماعي فبهم تتحقق مقومات الحياة البسيطة كالحفاظ على الامن والبقاء ، فكانت القبيلة هي المأوى الحقيقي للفرد ، فما زال التاريخ القريب يذكرنا بتواجد الجماعات القبليه قبل توحيد المملكة العربية السعودية في ظل ال سعود الكرام ، فقد كانت القبيلة قبل توحيد المملكة هي الوطن للفرد يحكمها شيوخ ووجهاء وأعيان يديرون شؤون القبيلة والحرص على حفاظها وبقائها الى أن شاء الله وقدّر بتوحيد هذه القبائل تحت مظلة وطن واحد ينعم بالامن والامان في ظل ال سعود الكرام ، وقد سعت الدولة جاهدة لأستثمار هذا الانتماء القبلي الى انتماء وطني تتحد به جميع قبائل المملكة الى أنتمائهم للوطن والعمل على حبه وحمايته وقد تحقق هذا الامر بدرجة أمتياز مع مرتبة الشرف وأصبحت كل قبيلة تشيد وتتفاخر بحبها لهذا الوطن الغالي الذي بذل لشعبه كل غالي ونفيس وعليه أدرك الشعب مشروعية الفداء للوطن من منظور أسلامي شرعي وليس لتطور العالم من حولنا بثقافته العلميه والفكريه كما أشار في مقدمته المدعو / أبو أسامة ، فالوطن مصدر حقيقي لرزق الفرد وهو الملاذ الحقيقي للأستقرار والعيش الكريم لما يحكمه من نظم وقوانين وحفاظ على حقوق الفرد ومكتسباته كما أن الوطن هو الدافع الرئيسي للتطور من خلال العمل في مؤسسات الدولة وقد بنت الدولة المؤسسات المختلفة وكل آمالها هو الرقي والأزدهار لشعبها الذي يتكون من قبائل وعوائل وأسر مختلفة ومن طبقات أجتماعية متفاوته ، حتى حققت التوازن الأجتماعي للفرد من خلال النظم والقوانين وأفساح المجال للكل بالتحصيل العلمي ومقدرته على التكيف وانجاز وأتقان العمل . وهذا يعود على ثقافته الشخصيه لا على منظومة قبليه ، اذا حب الفرد لقبيلته لا يتعارض مع حبه لوطنه ولا أحد يستطيع أن يشكك في أبن القبيلة في أنتماءه وحبه لوطنه ، وقد قرأت مقالات عديدة من بعض الكتّاب الذين عادة لا ينتمون الى أرومات قبليه تعرف لهم شبيهه بمقالة المدعو / أبو اسامة يرمون سهام الشك في ابن القبيلة من حيث عدم حبه وولاءه للوطن مستخدما ذريعة الضرب على وتر انتماء وحب ابن القبيلة لقبيلته ولا غرابة أن تجد نفس ذلك التشكك في أسلوب أبو أسامة كأستخدامه كلمات مثل (( هياط القبيلة )) فحب الفرد لقبيلته هو حب فرضي لأنه تتحقق به المكاسب والنفع للفرد وللقبيلة فان لم تكن ابن للقبيلة فلن تستطيع أن تصل الا بأصواتهم لكي تطالب عن حقوقهم ، لذا نحن أمام واقع مفروض لا يجب علينا أن نكون اول من يغيره وقد فرض علينا من قبل ولن نكن اغبياء لكي نسكر مع هذه الشعارات الرنانة التي تصدر من أولئك الذين لا ينتمون الى أرومة قبليه و يرفضون التواجد القبلي لكي يحققوا مصالحهم وخير دليل على ذلك هم من قاموا بتأسيس الاحزاب السياسيه وضرب الوحدة الوطنيه ويطالبون بالعولمة والعلمانيه بحجة التطوّر والثقافة ولو تلاحظ صاحب المقالة أدخل السم بالعسل وبدأ مقدمته بمنجزات العالم الحضارية والثقافيه والأشادة بالأنتماء لأوطانهم ثم يضرب على وتر التشكك لابن القبيلة أنظر ماذا قال ......
(( اما نحن نتباهى بالانتماء للقبيلة القديمة ومنجزات العصبية والثأر وسفك الدماء بحجة القبيلة )) هنا صدق بذلك وهذه امور قديمة حصلت قبل تأسيس الدولة الحديثة وهي أمور فرضها الواقع الأجتماعي . لكن أنظر كيف بدأ بالضرب على وتر التشكك بأبناء القبيلة بعد أن سبقها بجمله أقنع القارئ بها . أنظر ماذا قال
(( لعلي استشهد هنا بدراسة لمركز اسبار للدراسات والبحوث والاعلام خلصت فيما ذهبت اليه من نتائج الى أن احتل الوطن بشحمه ولحمه المرتبة الثانيه في الانتماء بعد القبيلة بشحمها ولحمها وعظمها ايضا .
قلت لو نشرت هذه الدراسة المغلوطة الى الشعب السعودي عبر وسائل الاعلام الرسميه فسيواجه الاعلام الرسمي هجمة شرسه من أبناء القبيلة على الاعلام فحسب معرفتي بالشعب السعودي أنه بكافة قبائله تجد انتماءه وافتخاره الاول للوطن ثم أفتخاره للقبيلة .







توقيع »




 

  رد مع اقتباس