اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي ما جاء في المرض وتكفيره السيئات -------------------------------------------------------------------------------- قال صلى الله عليه وسلم ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم- حتى الشوكة يشاكها- إلا كفر الله بها من خطاياه ) متفق عليه. "النصب: التعب، والوصب: المرض " وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال:أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه وهو يوعك وعكاً شديداً، وقلت: إنك لتوعك وعكاً شديداً، إن ذلك بأن لك أجرين، قال( أجل، ما من مسلم يصيبه أذى إلا حات الله عنه خطاياه ما تحات ورق الشجر ) متفق عليه. وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب، فقال: مالك يا أم السائب تزفزفين؟ أي: ترعدين. قالت الحمى لا بار الله فيها، قال( لا تسبى الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ) اخرجه مسلم. الشـــــــرح/ من رحمة الله تعالى أنه جعل كل ما يصيب المسلم في هذه الدنيا من الأمراض ونحوها مكفرة لذنوبه، فكل ما يصيب المسلم-إذا صبر عليه- فهو في حقه نعمة من الله تعالى. الفوائــــــــد / 1) وجوب الصبر على ما يصيب الإنسان من الأمراض ونحوها. 2) أنها كفارة لذنوبه إذا صبر واحتسب. 3) فضل الله سبحانه بتكفيره ذنوب عباده بهذه الأشياء. اللهم كفر عنا سيئاتنا وإسرافنا فى أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين منقول جزاك الله خير يابو إبراهيم عاافااك الله تحياتي لك