الحمد لله رب العالمين...والصلاة والسلام على صفوة الأنبياء والمرسلين
الذي أوذي في سبيل دعوة الإسلام ولم يبال ...سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم.
أما بعد...........
أسعدنا وأفرحنا ....تلك الأفعال العظيمة التي قاموا بها زملائي ...معلنين إتحادهم
لم أجد كلامات أو عبارات تشيد بهذا العمل وبمن قاموا به.... إلا عبارات بسيطة تبين
وتفسر عملهم الجبار.....نسلط من خلاله الأضواء على عوامل القوة...وعلى أسباب الضعف والمهانة.....فلو أدركنا أيها الأخوة أن قوتنا وعزنا وأمننا وضمان السلامة لأجيالنا هو بالوحدة والتضامن.....والترابط والتعاطف.... وأدركنا أن المهانة والضعف....وتسلط الأعداء علينا ... عندما نكون ممزقين متنافرين....بل ومن البديهيات في هذا المجال قولهم الاتحاد قوة ...والتفرق ضعف)
وكل منا وهو في بداية مراحل التعلم قرأ في كتب المطالعة نصيحة الشيخ العجوز لأبنائه بأسلوب علمي عندما أحضر لهم حزمة العصي وطلب منهم كسرها مجتمعة..فلم يفلحوا....ففرق العصي وطلب منهم كسرها متفرقة . فاستطاعوا تكسيرها الواحدة بعد الأخرى
....فقال لهم: وهكذا أنتم إذا اتحدتم وتجمعتم..وأيضا إذا تفرقتم واختلفتم.
أخوتي أبناء قبيلتي لايجهلنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا....وشبك بين أصابعه)) وقوله صلى الله عليه وسلم((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) ..... ونختم قولنا أن الوحدة والإندماج.....هو طريق العز والمجد.والكرامة.....
بقلم الاستاذ /بدر المطلق
ايميلي الجديد
aldr7@hotmail.com