استاذي القدير محمد حسن الجميلي .. بداية احييك وارحب بك على هذه الطلة المباركة والاشراقة النيرة والمشاركة الرائعة .
فالحمد لله على السلامة .. وأسال الله ان تكون بخير وصحة وسلامة .
فا أهلاً بك من جديد وبطرحك المتميز وإسلوبك الممتع الشيق .
إن علو بعض الدول وحلفائها من قوى الشر والطغيان وسقوط دول اخرى بسبب الضعف او الابتلاء ؛
إنما هو دورة من دورات الزمن ، وإن الزمن لن يقف عند هذا الحد ،
وإن التاريخ لن ينتهي بهذا المشهد بل ستمر دورات ودورات تحقيقاً
لقول الله تعالى : { وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس } ( آل عمران : 140 ) .
فما أشبه اليوم بالبارحة, فإن سقوط بغداد مجددا عام 2003م يذكرنا بسقوطها بيد التتار عام 656 هجرية,
فكم من علقمي وخائن في بغداد ساعد المحتلين الامريكان على دخولها ,
وإن حال القيادة والجيش لم يكن بحال أفضل مما كان عليه زمن المستعصم بالله .
فالتاريخ يعيد نفسه . فحسبنا الله ونعم الوكيل .
فبإذن الله .. سيكون النصر والعزة للاسلام والمسلمين ... فهذا ابتلاء وامتحان للامة .
نذكر ذلك لنعلم أن المصائب التي يلقاها المسلمون الآن مهما اشتدت فهي أهون من مصائب رهيبة سابقة.
وسنرى أن المسلمين سيقومون بفضل الله من هذه المصيبة.
لنعلم أننا بإذن الله .. على القيام من مصائبنا أقدر .