.روى لنا احد الشيوخ الضالعين في السن في قرية الجميلة /قضاء الشرقاط العراقية ان احد شباب قرية الجميلة قبل عدة سنين تزوج من امراة في القرية , وفي الليلة الثالثة من العرس مات العريس اثناء الليل, فصاحت العروس تنادي الاهل والجيران بان العريس قد مات وكانت الليلة حالكة الظلام , فعندما يشعلون النار للاظائة يرون ان جثة الميت تتحرك يمينا ويسارا ,فاخذهم الفزع وقالوا نترك الجثة الى الصباح عسى ان يكون الرجل حيا فلما اشرقت الشمس وظهر الصباح وكان اغلب ابناء القرية لم يناموا تلك الليلة , بسبب وفاة احد ابناء القرية . و بقيت الجثة ايضا تتحرك بحيث تنقلب مرة لليمين ومرة اخرى لليسار ,فاحتار الرجال والنساء بما يجري , وكان احدهم يقول ان هذه بركة المرحوم وانه لديه كرامات عديدة لم تكن هذه الا واحدة منها اما الاخر فيقول كلا , انا اعتقد ان هذه الجثة مسكونة بالجن , وان المرحوم كان متلبس فيه جني حيث كان يكلم نفسه عندما يقرا كتب الامتحان في دراسته الثانوية . بحيث كان يذهب وحده بعيدا حاملا كتاب المدرسة ويكلم نفسه بصوت عالي كالمجنون , قال الاخر لا هذا سبب غير مقنع بل نبحث تحت الفراش لنرى ماذا يجري ...فلما رفعوا الفراش واذا بافعى سوداء كبيرة نائمة تحت فراشه تسمى (عربيد) يعرفعها ابناء القرية نتيجة لونها الاسود اللماع , وهي التي لدغته وقضت عليه وهي التي كانت تتحرك تحت الجثة , فقتلوا الافعى ,واخذوا الجثة وغسلوها وتم دفنها ولم يكن شيئا من المس في الشخص المتوفي او أي شي اخر سوى لدغة افعى .