وعندما كنا طلاب في الكلية العسكرية العراقية في بغداد سنة( 1986) وبالنظر لبقائنا خارج المدينة لعدة ايام لغرض الدراسة والتدريب كان لابد لنا ان نتغنى بمدينتنا حيث كنا نعبر عن حبنا وشوقنا الكبير الى مدينتنا الشرقاط ونردد بصوت عالي وفي كافة الاوقات وخاصة في الاوقات الصعبة في التدريب البدني في الميدان العنيف ونقول بصوت عالي (((( هـوى الشرقـاط جنـة ولاينشبع مـنة))))
20.ولقد الهمني حبي لمدينتي واهلها ان اكتب هذه الكلمات التي اعبر فيها عن مشاعري الخالصة والمستوحاة من واقع المدينة والتي اوجهها الى كل من اراد ان يزور مدينتي او اراد التعرف عليها او على اهلها واقول :
هلا بيكم الشـــــرقاط داركـم
المكرمون للضيف ان جائهم اهلهــا
منهم المصوتون للعشاء في دجاها
هي دارنا ومساكن اهلنا وبها نتباهـى
تغفو على شاطئ دجلتها وتستظل بعلاهــا
نعم العشائر هم عشائر اهلهـا
ومن اجمل القرى تبقى قراها
مدينتي تصغي اليها القلوب محبة
وترتجف الشفاه لها عند غناها
من قرى الجرناف الى طقطقها
ومن سديرة والهيجل الى الجزيرة مداها
حاضرة آشور ومآثر اهلها
وبعاجة والخصم والجميلة احلى قراها
انا لا اخجل ان امتدح اهل مدينتي
لأني احبهم فشرقاطي مالي سواها
الطيبة والحياء و الاخلاص سمات اهلها
والعزم والمجد والإباء والإيمان شذاها
هي مدينتي و الصادقون اهلها
ملاذنا الآمن دائما وارواحنا فداها
الله حيهم ـــــــــ الف هلا ـــــــ كلمات اهلها
ما اغلقت بابآ للضيف قراها