إن الإفطار في الحرم المكي في جميع ليالي الشهر الفضيل، عادة يحرص الأهالي على عدم فواتها، وهي متوارثة من عهد الآباء والأجداد، مشيرا إلى أن الأهالي يقومون بعمل موائد رمضانية في الساحات لإفطار الصائمين، مسترجعا ذكرياته الرمضانية بقوله: "كنا ونحن صغار نقوم بإيصال الإفطار إلى الحرم، حيث كانت منازلنا قريبة من الحرم، إلا أن كثرة وتعدد الجهات والجمعيات الخيرية في الوقت الراهن، أصبح هناك آلاف من السفر التي تمتد في داخل الحرم وفي الساحات الخارجية، ولكن مازال الأهالي وكبار السن يحرصون على جلب الإفطار من منازلهم للصائمين، من أجل كسب الأجر والمثوبة.ولكل ذلك وجدت حياتي في مكة المكرمة انها من اجمل الايام التي عشتها