جاء بعض الغزاة ونهبوا حلال دليم السليماني وكان جارا لقبيلة الجميل فاستنجد بالشيخ : مهدي بن خلف الخليف الجميلي وهب لنجدته قبيلة الجميل وردوا حلال دليم وقتلوا أكثر الغزاة فنظم بركة المنيجل هذه القصيدة ( حيث لم يحضر المعركة لأنه كان مريضا ) قال فيها :
[poem=font="mateen,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
البارحة كني قضيب القوم = يوم اطلبوا ربعي على العيرات
عادات ربعي فكة المظيوم = إن كانها ردت على العادات
هيج رجف كنه صقيع نجوم = يشيب منه الراس باللقوات
ردوا عليهم عن حكايا اللوم=مثل القطيع تزارق المّيات
جبنا حلال دليم عند القوم = عند البناخي فزعة ورمات[/poem]
هذا ما حفظ من القصيدة