عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-12-2024   #1

 
شخصية مهمة

الصورة الرمزية محمد الخضيري

 

محمد الخضيري غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 4803
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 المشاركات : 1,029
 النقاط : محمد الخضيري will become famous soon enoughمحمد الخضيري will become famous soon enough
 تقييم المستوى : 298

مزاجي
رايق
إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى محمد الخضيري
افتراضي كشتات في برية الشرقاط

محمد وعبدالله أبو سيف وكشتتهم في برية الشرقاط

ذاك اليوم، محمد دز رسالة لعبدالله أبو سيف: "يمعود، الجو يجنن اليوم، شتگول نطلع كشتة؟ أشوفك دايمًا تحچي عن مغامراتك، خلي أشوفك شلون تصير قائد بالكشتة!"
عبدالله رد عليه: "ها محمد، تريد واحد يشيلك الشغل؟ خوش، بس بشرط: أنت الشوي، وأنا الآمر الناهي!"

بالصبحية، جهزوا أغراضهم: خيمتهم العتيگة، لحم للشوي، وخبز حار. عبدالله شال معاه طاوة وصوت ضحكاته تملأ المكان: "محمد، إذا نسينا الشوي، عادي آني أعرف أسوي بيض وبرگر، شغل عسكري!"
محمد ضحك وگله: "آني بس خايف تسوي بيض وصير حادثة عالمية، خلينا عاللحم أضمن."

طول الطريق، عبدالله ما سكّت، سوالف وضحك: "محمد، تذكر أول كشتة سويناها؟ لما طاح السماور بالمي وگعدنا نشرب چاي من أبو البراد؟"
محمد رد وهو يضحك: "ها، وأنت گلت: هذا چاي صحي، المي ما يحترق!"

وصلوا للبرية، البر عجيب، الجو عليل والجرف يلمع تحت الشمس. أول ما نزلوا، محمد گال: "عبدالله، أنت نصبت الخيمة آخر مرة، اليوم عليك الحطب وأنا أشتغل بالخيمة."
عبدالله رد: "يمعود، إنت إذا نصبت الخيمة، نصير ننام بالهوى الطلق. زين، أنا أجيب الحطب، بس بشرط: لا تلعب بالحبال!"

عبدالله شال معه سكين وجف چيس للحطب، وأثناء جمعه للحطب شاف ضل غريب. رجع بسرعة لمحمد وقال: "يمعود، شفت ضل، گلت ذيب؟"
محمد قال: "يمعود، البرية مو للذيب، هذا يمكن ضل بطك!"
عبدالله رد: "آني إذا ذيب، راح أگله: تعال، عندنا عشة من أحسن شوي."

گعدوا يشوون اللحم، محمد يحاول يشوي بحذر، وعبدالله يضحك عليه: "يمعود، شنو هالحركات؟ دا تشوي لو دا تسوي عرض سيرك؟"
محمد قال: "هذي حركة الشوي المتطور، إذا ما عاجبك، لا تأكل!"

بعد الغدا، عبدالله قرر يچرب صيد السمچ باليد: "محمد، ترا عندي موهبة بالصيد. شوف شلون أجيب سمچة وأنا أضحك."
محمد رد عليه: "سمچة؟ يا عبدالله، أنت حتى نعال ما تصيد!"

راح عبدالله صوب النهر، دخل للمي وصار يطارد السمچ بيديه، وفجأة طاح وانغمر بالماء. محمد كان قاعد يضحك وهو يصيح: "ها أبو سيف، صاير غواص مو صياح؟"
عبدالله طلع وهو يگول: "يمعود، المي زلق، بس خوش مغامرة. وبعدين، آني جبت نعمة للسمچ، شوف شلون يضحكون بالمي!"

قبل المغرب، گعدوا يلعبون دومنة. محمد غلب عبدالله أول جولة، عبدالله قال: "يمعود، أنا أستاذ بالحرب، بس بلعبة الدومنة؟ حظي مثل السمچ اللي ما أصيده!"
محمد قال: "عبدالله، ترى دومنة ما بها خطط عسكرية، روح تدرب زين."

لما جهزوا للرجعة، عبدالله شال السكين وگال: "محمد، إذا بالليل يطلع علينا حيوان، آني أقود المعركة."
محمد رد عليه: "لا يمعود، أنت أول واحد تهرب وتگول: محمد، السلاح عندك، تصرف!"

رجعوا للمدينة وهم يضحكون وسوالفهم ما تخلص. محمد قال: "عبدالله، شگد أحب سوالفك ومغامراتك، بس أبدًا ما تنسى شلون طحت بالمي!"
عبدالله رد: "ولا أنت تنسى شلون خيمتك تحولت مظلة، ههه!"

وهكذا رجعوا، متفقين يخططون لكشتة جديدة، بس مع مزيد من المغامرات والنكات.
بقلم محمد الخضيري الجميلي








توقيع »





  رد مع اقتباس