عبد الله البرقاوي - سبق - جدة :
عبر الكثير ممن أدوا صلاة الجمعة اليوم بجامع مطار الملك عبد العزيز بجدة عن استيائهم الشديد من الخطيب وممن كلفوه، وذلك للأخطاء الكثيرة والفادحة التي تضمنتها الخطبة في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.

وأكد عدد من المصلين لـ"سبق" أن الخطيب كان بالكاد يتحدث اللغة العربية، مشيرين إلى أن الخطيب يرجح بأنه إندونيسي الجنسية، مما بات يخيل للمصلين بأنهم يؤدون الصلاة في احد جوامع جاكرتا.

المواطن محمد الزهراوي أوضح أن الخطيب لم يكتف بالخطبة الركيكة وأخطائه في الأحاديث، بل تجاوزها إلى أخطاء في قراءة الآيات القرآنية في الركعة الثانية. وأشار مواطن آخر إلى أن المؤسف والذي يثير الدهشة هو أن الخطبة كانت تتحدث عن الأمانة التي لم يعها من كلف مقيماً لأداء الخطبة بهذه اللهجة وفي جامع مطار الملك عبدالعزيز الذي يعتبر واجهة للقادمين للمملكة التي تعتبر وجهة المسلمين في جميع أنحاء العالم ومن المؤسف أن يرى ويسمع ما حدث اليوم.

وطالب المصلون من وزارة الشؤون الإسلامية وقسم الشؤون الدينية بالمطار بالتحقيق في الأمر ومحاسبة المتسبب، لعدم تكرار ما حدث خاصة أن هناك قراراً يقضي بمنع الوافدين من الإمامة والخطبة بالمساجد والجوامع