[align=right] هجرة العتوب الي البصرة
-1-
وجدت وثيقة عثمانية تتحدث عن هجرةالعتوب إلى البصرة. في دفتر المهمة رقم 111 صحيفة طم 713 جاء في قائمة قدمها علي باشا والي البصرة إلى الأعتاب العالية بتاريخ 1113 هجري الموافق 1701 ميلادي. ترجمةأحمد أغراقجة من جامعة اسطنبول والسيدة زليخة المترجمة في الأرشيف العثماني، تذكرهذه الوثيقة أن العتوب هاجروا إلى البصرة بسبب حروبهم مع بعض القبائل والتجائهم إلىالبصرة.
تاريخ الوثيقة سنة 1113هـ في 2 رجب الموافق 1701م
أرشيف رئاسة الوزراء العثماني في أسطنبول
دفاتر المهمة رقم الدفتر 111 و رقم الصفحة 713
رسالة موجهة من والي البصرة علي باشا إلى السلطان العثماني
نحيط علمكم السامي أن في البحرين التي يحتلها العجم أناساً على مذهبهم وللعجم أهتمام بهذا المكان
قبيلة العتوب والخليفات يسكنون قرب بندر فريحة وكانوا سبع أو ثماني عشائر وكلهم عرب شافعيون وحنابلة وقد حلت بينهم وبين أهل البحرين فتنة وهؤلاء العشائر (الهولة) الذين يقيمون حول بندر ( كونك ) وقد قتل منهم كثيرون وكان التجار و أصحاب السفن يخافون أن يذهبوا إلى البصرة خشية منهم لأن (سفنهم ) تمر من هذا البندر ومن رأى منهم سفينة يأخذها غصباً.
وفي أحد الأيام تقاتل العتوب والخليفات ومن معهم من العشائر الأخرى من جهة مع الهولة من جهة أخرى بتحريض من والي العجم في البحرين وبينما كان العتوب في غفلة انقض عليهم الهولة وقتلوا منهم نحو أربعمائة رجل وأخذوا أموالهم وهرب من بقي منهم، وبعدئذ اتفق العتوب والخليفات وقالوا : ان العجم ألقوا بيننا هذه الفتنة فلنذهب لهم ونحاربهم ونخرب البحرين وأتفقوا على هذا و أتوا إلى البحرين وخربوا ما حولها وأحرقوا وأخذوا أموالهم وقتلوا رجالهم ورجعوا.
ومنذ ذلك اليوم أتفق العتوب والخليفات وكانوا يقولون لا نسكن في بلاد العجم لأنهم ليسوا على مذهبنا ونذهب إلى البصرة إلى حماية الدولة العثمانية فجاؤوا كلهم إلى البصرة وكانوا نحوا ألفي أسرة (بيت)**؟؟؟ وكتب والي البصرة إلى السلطان في إسطنبول يقول جاء العتوب والخليفات ومن معهم من العشائر الأخرى وقالوا نحن مسلمون وتركنا العجم وجئنا إلى بلاط سلطان الإسلام والتجأنا إليه وهذا رجاؤنا فإنهم يريدون أن يسكنوا البصرة ولم يعين الوالي لهم المكان الذي يسكنون فيه وبقوا على تلك الحال - ويقول الوالي إذا أرادوا أن يسكنوا البصرة فسنعين لهم المكان.
وكان لهم نحو خمسين ومائة مركب (سفينة) وعلى كل مركب مدفعان أو ثلاثة مدافع وعلى كل مركب ثلاثون أو أربعون رجلاً محارباً يحمل بندقية. وكانوا دائماً ثابتين على المراكب وعملهم نقل التجارة ونقل أموالهم من مكان لأخر.
ويستطرد الواليد في رسالته إلى السلطان بقوله يجب أن نصلح بين القبيلتين العتوب والخليفات من جهة والقبائل العربية الأخرى من الهولة، لأنه إذا لم نصلح بينهم لا يمكن أن يأتي الأتراك إلى البصرة (يحتمل خوفاً منهم) لأن في مجيء الأتراك سيصير عليهم ضرر أي سيصبح ضرر على عسكر العثمانيين ثم يقول الوالي في رسالته إذا جاء رجل كبير موفود من إسطنبول وأصطلح معهم فإننا نأمن شرهم وحينئذ يسود الأمن والاستقرار هناك..[/align]
يتبع>>>>
منقول من الوثيقة
وكانوا نحـو ألفي أسرة (بيت)**؟؟؟
أين ذهب ألفي أسرة/ بيت؟؟؟ من العتوب؟؟