اشكرك عزيزي على هذا الموضوع واضافة لما كتبت اسمحي ان ازيد هذه الكلمات لطبيب القلوب ان القيم وعلى نقطة حصول الولد خصوصا لان بها خلاف بين اهل العلم
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
والناس بينهم خلاف هل بها = حبل وفي هذا لهم قولان
فنفاه طاووس وإبراهيم ثم = مجاهد هم أولو العرفان
وروى العقيلي الصدوق أبو رزيـ = ـن صاحب المبعوث بالقرآن
أن لا توالد في الجنان رواه تعـ = ـليقا محمد عظيم الشان
وحكاه عنه الترمذي وقال اسـ = ـحاق بن إبراهيم ذو الإتقان
لا يشتهي ولدا بها ولو اشتها = ه لكان ذاك محقق الامكان
وروى هشام لابنه عن عامر = عن ناجي عن سعد بن سنان
ان المنعم بالجنان إذا اشتهى الـ = ـولد الذي هو نسخة الإنسان
فالحمل ثم الوضع ثم السن في = فرد من الساعات في الأزمان
اسناده عندي صحيح قد روا = ه الترمذي وأحمد الشيباني
ورجال ذا الإسناد محتج بهم = في مسلم وهم أولو إتقان
لكن غريب ما له من شاهد = فرد بذا الإسناد ليس بثان
لولا حديث أبي رزين كان ذا = كالنص يقرب منه في التبيان
ولذلك أوله ابن إبراهيم بالـ = ـشرط الذي هو منتفي الوجدان
وبذاك رام الجمع بين حديثه = وأبي رزين وهو ذو إمكان
هذا وفي تأويله نظر فـ = ـان إذا لتحقيق وذي إتقان
ولربما جاءت لغير تحقق = والعكس في أن ذاك وضع لسان
واحتج من نصر الولادة أن في الجـ = ـنات سائر شهوة الإنسان
والله قد جعل البنين مع النسا = من أعظم الشهوات في القرآن
فأجيب عنه بأنه لا يشتهي = ولدا ولا حبلا من النسوان
واحتج من منع الولادة أنها = ملزومة أمرين ممتنعان
حيض وإنزال المنى وذانك الـ = أمران في الجنات مفقودان
وروى صدى عن رسول الله = أن منيّهم إذ ذاك ذو فقدان
بل لا مني ولا منية هكذا = يروي سليمان هو الطبراني
وأجيب عنه بأنه نوع سوى الـ = ـمعهود في الدنيا من النسوان
فالنفي للمعهود في الدنيا من الـ = إيلاد والإثبات نوع ثان
والله خالق نوعنا من أربع = متقابلات كلها بوزان
ذكر وأنثى والذي هو ضده = وكذاك من أنثى بلا ذكران
والعكس أيضا مثل حوا أمنا = هي أربع معلومة التبيان
وكذاك مولود الجنان يجوز أن = يأتي بلا حيض ولا فيضان
والأمر في ذا ممكن في نفسه = والقطع ممتنع بلا برهان
[/poem]