القاهرة -الوفاق- نجلاء احمد-


القت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على طبيب أسنان وجهت إليه تهمة ممارسة الجنس والتحرش بمريضات اعتدن على زيارة عيادته ، وقام بتصويرهن دون علمهن عبر كاميرا مخفية وبحسب صحيفة "السياسي " حجزت محكمة الجنح بمنطقة المطرية قضية الطبيب الأسنان للنطق بالحكم في أولى جلسات نظرها للقضية، وبالتحديد يوم 11 مارس.

وتم كشف بغاء الطبيب عقب تلقي الأجهزة الأمنية بلاغاً من الأهالي، مرفقاً به 2 سي دي، وأفادوا بتضررهم من المدعو "عبدالرحمن. ع" البالغ من العمر 45 عاماً، طبيب أسنان، لقيامه بممارسة الجنس والتحرش بمريضاته، أثناء كشفه عليهن في عيادته الكائنة بشارع الأربعين، وتصوير ضحاياه دون علمهن، وبفحص السيديهات المرفقة بالشكوى تبين أنها تحوي 9 أفلام جنسية، تُظهر الطبيب وهو يمارس الجنس، ويتحرش بأكثر من مريضة لديه، مستخدماً كرسي الكشف لتصويرهن.

وأكدت التحريات صدق البلاغ المقدم، وتبين أن الطبيب قام بتصوير هذه السيديهات بنفسه، دون علم المجني عليهن، لإجبارهن على مواصلة البغاء معه، وبضبط ممرضته الخاصة "سلمي.م.م.أ" البالغة من العمر 25 عاماً، تبين أنها وقعت ضحية للمتهم، وقررت أن الطبيب قام بفض غشاء بكارتها، ونفت علمها بتصويره لها أو لغيرها.

اعترف المتهم تفصيلياً، وأكد أنه متزوج منذ خمس سنوات ولم ينجب من زوجته، وبناءً على أمر من النيابة تم حبسه على ذمة التحقيقات، وأرسلت السيديهات إلى المصنفات الفنية لتفريغها، وبيان ما بها، وأحيل المتهم بعد انتهاء التحقيقات معه للمحكمة، التي أصدرت قرارها المتقدم.