الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على عباده الذين اصطفى ...
هذه قصة حقيقية حدثت منذ سنوات قليلة لمن أراد أن يعتبر ...و أوجهها لكل ولي أمر حرم ابنته من الزواج و رد عنها الخطاب حتى دخلت مرحلة العنوسة...عفوا (تأخر الزواج).
كان لرجل بنت سهر على تربيتها و تعليمها حتى صارت أستاذة ..و أخذ الخطاب يتهافتون على خطبتها لكن أباها كان يردهم في كل مرة طمعا في مرتبها الذي كان يأخذه منها...بلغت البنت مشارف الثلاثين و أخذ الخطاب يقلون و الاب ماض في تعنته...مرت السنوات على البنت المسكينة و هي ترى في كل رجل يتقدم إليها فارس أحلامها لكن أباها الظالم كان يتحجج في كل مرة ...بلغت البنت الأربعين و لم يعد أحد يدق باب بيت أبيها...و تبخرت أحلامها في سماع كلمة "ماما" ...
مرض أبوها و جاءته اللحظات التي لابد لكل أمريء من المرور بها ألا و هي سكرات الموت و هناك تذكر الظلم الذي أوقعه بابنته و طلب منها أن تسامحه فردت البنت و الله لن أسامحك...و الله لن أسامحك... والله لن أسامحك...
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم