الموضوع: ميلاد
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-05-2010   #1

 

الصورة الرمزية زعيم الملتقى

 

زعيم الملتقى غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 637
 تاريخ التسجيل : Feb 2010
 المشاركات : 15,764
 النقاط : زعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 2181
 اوسمة :

الإدارة

التميز الذهبي

الإبداع

مزاجي
رايق
افتراضي ميلاد

ميلاد


أي مكان أو زمان مر ، منذ خُلِقَ آدم عليه السلام ، بل و قبل خلقه ، دون ميلاد ، فعل مطرد لم يتوقف طرفة عين ، بين البشر ، كل الكائنات الحية و الجمادات ! نجمٌ يُولد ، و آخر يختفي ، فصائل و أنواع و سلالات ...

لعل اجهل الكائنات بتلك اللحظة هو صاحبها ! على مستوى البشر ، من منا يدري عن لحظة ميلاده ، كنت فيها الحاضر الغائب ، و كل من شهدها مصدر معلومات إلا أنت ! لحظة كانت فارقة لبعض من كانوا حولك ، بعمقها و ما حملت من سعادة و بشرى ، أم ...

و تدور الأيام لتشهد أنت لحظات ميلاد تلعب فيها دوراً آخر بحسب نوع المولود ، طفلك و ما أعددت لقدومه ،

و طفلٌ يُولد في التسعين ! تتهيأ الجنة لاستقبال ميلاده !***

ضجيج متواصل و تقديم النوم لاستقالته حتى تُولد ... فكرتك ، فالبعض و كأنه يمنحها جزء من ذاته مع كل ميلادٍ لها ،

ميلاد أول صداقة ، و رفقة الدرب ، حبك ، فراقك ، فريقك ، كتابك ، شركتك ، حزبك ، جماعتك ، ... ميلاد كل قرار و تعاقد و مشروع في حياتك

قدومك لأرض لم تطأها أقدامك من قبل ... هجرة و ميلاد وطن لك ، و لآخرين يُولد بإعلان تحرير و استقلال ، و ميلاد دستور و ميثاق و مؤسسات ، لتولد مجتمعات و تنشأ حضارات ،

و أياً كان نوع المولود ، فالقاسم المشترك هو تفرد البدايات و تميزها لتبقى دوماً لحظة فارقة غير قابلة للاستنساخ ، عذبة كانت أم مرة ، سعيدة أو حزينة ، شهدها جمعٌ أو آحاد ، سلمياً كان ميلادها أم على أشلاء ممزقة و ضفاف أنهار حمراء ، شرعياً كان ، أم ميلاد لحملٍ خارج رحم القيم و حقوق الكائنات ، بشراً كانوا أم ...

الميلاد و الضعف ، وجهان لعملة واحدة ، فهل للقوة حضور لحظة الميلاد ؟

كم ميلاد شهدته في حياتك ، كيف كانت اللحظة ، و ما بصمتها على أيامك و سنوات عمرك ؟


***
عارض الفيديو







توقيع »
  رد مع اقتباس