اغتيال الشيخ نزار ريّان: 421 شهيد والعدوان يدخل يومه السابع





غزة – صوت الأقصى

واصلت طائرات الاحتلال الصهيوني غاراتها المكثفة وشنت عشرات الغارات المكثفة أبرزها قصف منزل وزير العدل الأسبق الدكتور أحمد شويدح ومجموعة من المواطنين اسفر عن استشهاد مواطن على الأقل واصابة اخرين،كما قصفت الطائرات فجر الجمعة 2-1-2008،الاراضي المحاذية لشمال وجنوب قطاع غزة بعدد كبير من الصورايخ.



وسبق هذه الغارات الجريمة الصهيوينة النكراء التي استشهد فيها القيادي البارز في حركة حماس الدكتور نزار ريان وعائلته جراء استهداف منزلهم الكائن في في مخيم جباليا بثلاثة صواريخ.



وأوضحت المصادر الطبية أن عدد الشهداء الذين ارتقوا مع الدكتور نزار ريان بلغ ستة عشر شهيداً وهم: الشهيد القائد نزار ريان وزوجاته الأربعة ايمان وهيام ونوال وشيرين ريان،وأولاده آية وعبد القادر ومريم وحليمة وعبد الرحمن وريم وعائشة وأسامة بن زيد وأسعد وغسان وزينب.وبهذا يرتفع عدد شهداء المحرقة الصهيونية النكراء إلى 421 فيما جرح 2100 آخرين.



بدورها توعدت كتائب القسام الاحتلال الصهيوني بالانتقام العنيف,لاغتيال الشيخ ريان،وأعلنت الكتائب قصفها المغتصبات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة بعدد من صواريخ جراد كرد أولى على الجريمة.



هذا وكانت الطائرات قد أغارت مساء الخميس 1-1-2009،على منزل تابع لعائلة أبو العمرين مما أدى الى اصابة عدد كبير من المواطنين جراء استهدافه مرة أخرى تزامناً مع تجمهر المواطنين بنفس المكان.

كما أغارت على منزل القيادي في حماس أنس أبو الجبين،ما أدى إلى تدمير المنزل بشكل كامل بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من المنازل المجاورة.



وفي وقت سابق من عصر الخميس دمرت الطائرات الصهيونية مدرسة 'دار الأرقم' شرق مدينة غزة،بعد قصفها بالصواريخ.



وتعدّ مدرسة 'دار الأرقم'،إحدى أبرز المدارس الأهلية في قطاع غزة، ويأتي استهدافها في سياق القصف المتواصل للمنشآت التعليمية والجامعات،والهيئات الاجتماعية والخيرية،منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة.


هذا وشهد يوم الخميس عشرات الغارات الصهيونية والتي كان أبرزها استهداف المجلس التشريعي ومبنى وزارة العدل في حي تل الهوى،اضافة الى عدد كبير من ورش الحدادة ومكاتب الصرافة.