الاثنين9 من محرم1430هـ 5-1-2009م الساعة 12:56 ص مكة المكرمة 09:56 م جرينتش

شدد مشير المصري أمين سر كتلة حماس البرلمانية على أن حركة حماس باقية ولن تنهار أو تنكسر كما يتمنى الصهاينة والأمريكيون.
وقال مشير المصري: "جميع الرهانات لإسقاط الحكومة في غزة فشلت حتى الآن بجانب فشل من يعول على تأليب المواطنين على حركته وخلق فوضى في قطاع غزة من خلال المجازر النازية".
وأضاف مشير المصري: "كل ما سبق لن يفلح في سحب البساط من تحت أقدام حماس، وإن ن جنازة القيادي نزار ريان خير دليل على التفاف المواطنين في قطاع غزة خلف قادتهم في القطاع".
وقال أمين سر كتلة حماس البرلمانية: "إن القادة في قطاع غزة يشاركون المواطن البسيط في كل شيء، وإن رئيس الوزراء إسماعيل هنية كان يصلي مع المواطنين ويتفاعل معهم يوميًا".
وأضاف "العمليات الوحشية في قطاع غزة أكدت أن إسرائيل لا تريد السلام ولا تريد التهدئة وأنها كيان للعدوان ليس فقط على شعب غزة بل على الشعوب العربية والإسلامية".
ونفى مشير المصري وفقًا لشبكة "فلسطين اليوم" أن تكون "الضربات الإسرائيلية المفاجئة لقطاع غزة أدت إلى شلل حركات المقاومة الفلسطينية".
خبير: ما زال الاحتلال يحصد الفشل في العملية العسكرية على غزة
من ناحية ثانية أكد حسن عبدو، الخبير في الشأن الصهيوني، أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة ، كشف ضعفًا إضافيًا في نظرية الردع الصهيونية، في إشارةٍ إلى ما يحصل في جنوب الكيان جرّاء اتساع مدى سقوط صواريخ المقاومة على الأهداف و البلدات المحتلة.
وقال حسن عبدو: "ما زال الكيان الصهيوني يحصد الفشل في العملية العسكرية في قطاع غزة، فقد أعلنت القيادة الصهيونية أن هدف عمليتهم ترميم نظرية الردع الصهيونية التي تضررت كثيراً في حرب تموز 2006م " .
وأضاف عبدو: "ها هي نظرية الردع الصهيونية تنكشف تماماً في جنوب دويلة الاحتلال بعد أن أوفت المقاومة في قطاع غزة ما أعلنت عنه و هو توسيع "بقعة الزيت" التي أدخلت مزيداً من البلدات و المغتصبات الصهيونية في دائرة نار صواريخها" .
وتابع الخبير في الشأن الصهيوني: "أصبح بفضل هذه الحرب أكثر من مليون و نصف المليون من سكان العدو تحت تهديد الصواريخ المنطلقة من غزة و هذا يعني أن الرصاص المصبوب الذي توعّد به الصهاينة أصبح مزدوجاً" .
وأردف: "الازوداجية تكمن في أن هذا الرصاص لا يقع على رؤوس الفلسطينيين وحدهم و إنما على الجانبين ، مشيراً إلى أنه و لأول مرة فإن المقاومة تكشف الجبهة الداخلية الجنوبية بهذا الشكل وهذا تطورٌ لافت في تاريخ الصهاينة و عليها أن تتعايش مع هذا التهديد من الآن فصاعدًا".