
تمتلئ مخازن المنظمات الانسانية في العاصمة الفرنسية باريس بالمساعدات المقدمة من المتبرعين إلى غزة، ويبحث المسؤلون في هذه المنظمات عن السبل لادخال هذه المساعدات الى القطاع المحاصر، فيما لاتزال الاصوات الغاضبة تتعالى في شوارع فرنسا احتجاجا على قتل الاطفال في هناك.
ولا تتوقف الشاحنات عن احضار التبرعات لأهالي غزه و المعدات الطبية الازمة لانقاذ من يمكن انقاذهمن الجرحى.
وقد تطوع طلاب جامعات لمساعدة الاغاثة الاسلامية، التي تتعاون مع منظمات فرنسية، التي تفضل جمع المعدات الطبية من فرنسا. اما الاغطية والمواد الغذائية الاساسية فتشترى من مصرسوريا و الاردن لتوفير التكاليف، وقد وصلت المساعدات الى ما يقرب من مليون يورو حتى الان.