السبت 17 يناير 2009 17:28 GMT
قصف مدرسة للأونروا في بيت لاهيا

واصلت إسرائيل القصف الجوي المدفعي المكثف لأنحاء قطاع غزة، ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي خمسين طلعة خلال الليلة الماضية وتركزت الغارات على مناطق شمالي القطاع.
وقالت مصادر الأمم المتحدة إن قذيفة دبابة إسرائيلية أصابت مدرسة تديرها وكالة غوث اللاجئين الأونروا في بيت لاهيا مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل بينهم طفلان في الخامسة والسابعة من العمر وجرح 14 آخرين.
وكان الطفلان ضمن مئات لجأوا إلى المدرسة هربا من القصف العنيف على القطاع.
وقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة قصف المدرسة.
وطالب كريس جونيس المتحدث باسم الأونروا بإجراء تحقيق في ما إذا كان قصف المدرسة يرقى إلى درجة جريمة حرب.
وتساءل سامي مشعشع مدير الإعلام والاتصال بالوكالة مخاطبا إسرائيل "هل تريدون أن تقتلوا خمسين ألف مدني موجودين في 49 مركز آمن للأونروا لكي تحققوا أهدافكم العسكرية".
إلا ان متحدثا باسم الخارجية الإسرائيلية نفى بشدة اتهامات الأونروا وقال إنه لاتوجد أي أدلة تدعمها.
مدرسة الأونروا في بيت لاهيا
وأفادت مصادر فلسطينية في غزة لبي بي سي بان 1193 فلسطينيا قد قتلوا منذ بدء العمليات العسكرية ضد قطاع غزة.
وذكر مراسلن في جنوب إسرائيل احمد البديري أن تسعة جنود إسرائيليين أصيبوا داخل أراضي القطاع بقذيفة مضادة للدبابات وأخرى هاون.
وجنوبي القطاع شهدت مدينة رفح الفلسطينية قصفا عنيفا طال الشريط الحدودي مع مصر.
وقال الصحفي أشرف سويلم نقلا عن مصادر أمنية إن السلطات المصرية تتحفظ على أربعة صواريخ (اثنان شمال منفذ رفح واثنان جنوبه سقطت في الجانب المصري دون أن تنفجر.
ورجحت المصادر الأمنية استخدام اسرائيل تكنولوجيا تتيح إبطال مفعول الصواريخ عندما تخطئ الهدف وتسقط في الجانب المصري.
من جهة أخرى أجرى الصليب الأحمر الدولي في قطاع غزة اتصالات مع الجانب الاسرائيلي لعبور 25 سيارة اسعاف على متنها 25 جريحا حتى يتم علاجهم في تركيا.