السلام عليكم جميعا
عرب وين وطمبورة وين
تعليقا على انشغال الأمة بنتائج مباريات البطولات التي تتوالى واحدة بعد أخرى
أقول
عرب وين وطمبورة وين
لقد لعبوا بنا كالكرة
وقذفوا بنا إلى كل ناحية
سلبونا أموالنا
وأرواحنا
وأوطاننا
إسلامنا
لم يتركوا فينا جنبا لم يتوجع من ضربهم
لم تسلم حريمنا
ولم يسلم عيالنا
ولم تسلم منهم حتى أحلامنا وتخيلاتنا
وليتهم أخذوا كل شيء وتركوا لنا ديننا
لكنهم يركلوننا ركل الكرة
لا لشيء
إلا لديننا
الكرة إذا سجل اللاعبون بها أهدافهم ربما يقبلونها
ويشكرونها
ويضعون عليها التواقيع
ويحتفون بها في متاحف خاصة
لكن شعوب أمة محمد
تركل من كل ناحية
ولعب بها الصليبيون واليهود ووكلاءهم
اليوم تؤسس النصارى فلسطين محتلة جديدة
في أرض الإسلام
نصارى جنوب السودان يقتطعونه أرضا كم بذل الصحابة والسلف دماءهم من أجل فتحها ونشر الإسلام فيها
جنوب السودان اليوم يقتطع
وكأنه فلسطين جديدة تحتل
والعرب مشغولون بتسريحات الفنانات
ونتائج المباريات
والتصفيق للمطربين والمطربات
والحاكمين والحاكمات
صدق المثل
عرب وين وطمبورة وين
المثل أظنه منشور هنا في المنتدى سابقا
لكن أكرر شرحه
رجل عنده زوجة صماء لا تسمع بكماء لا تنطق
اعتادت أنه إذا أرادها للفراش يقوم ببسط رداء عندهم أو لحاف
فتأتي فتستلقي
وذات يوم غزا العدو ديار طمبورة وزوجها
فركض إلى داخل البيت
واستعد للهرب بما خف حمله
فبسط الرداء ليضع فيه أغراض بيته
ولم يشعر إلا وطمبورة مستلقية على الرداء
مسكينة حسبت الأمر كالمعتاد
فهي صماء لم تسمع بضجيج الحي ولا صياح الناس
فنظر إليها وقال
عرب وين
وطمبورة وين
ونحن كذلك
حالنا وين
وواقعنا وين
مشغولون بالتفاهات
وأشغلنا الأجيال وربيناها على التفاهات
لدرجة أن مصائب الأمة لا تجد من يئن لها
كيف كانت الأمة يوم أراد اليهود اقتطاع فلسطين
لقد التهبت من المحيط لأقصى الشرق
أما اليوم
فاقتطعت إيران العراق
واقتطعت بعض اليمن
واحتل الصومال
والان يقتطع جنوب السودان
العملاق الذي ضيعته الحكومة السودانية والأمة الإسلامية
والقادم أدهى وأمر
والله المستعان