انقطع شاعرنا عن بيت اهل محبوبته مده من الزمن وذلك لظروف لايريد اظهارها واعتقد انه الان الجانب لام عياله ولم يرغب بازعالها لان الشاعر وخصوصا بمثل حجم قطيفان لديه من المعجبات الكثير المهم
كما اسلفنا انه انقطع عن اهل من يحب بينما هو يعلم باخبارها بصفة غير مباشرة عن طريق ابنه ثميل الذي كان بوقتها لم يتجاوز الخامسة عشر ( ملاحظة عمر ثميل الان فوق الستين الله يطيل بعمره بالعمل الصالح )
وبينما كان قطيفان جالس جاءه ثميل وقال ان فلانه تقول لازم ابوك يجي ضروي 0تظاهر قطيفان بعم سماع ابنه مما جعل الابن يرجع الى البنت ويقول ابوي رفض 0 فغضبت وتغير وجهها وقالت رح يمه وقل يجي الحين حي والا ميت عاد الابن لابوه واخبره بقول البنت 0 رد عليه قطيفان وقال رح يمها وقلها هالقصيدة والظاهر ان ثميل كان يحفظ قصائد والده لان الزمن الماضي لم يكن هناك كتابه او تسجيل مما يجعل أذهان الاولاد صافيه وتحفظ سريعا 0 ذهب ثميل للبنت والقى القصيدة امامها مما زاد غضبها وكذلك اشتعلت بعقلها ناااار الفخر والكبرياااء لانها استطاعت ان تشغل تفكير هذا الشاعر
والقصيدة التي ارسلها قطيفان تقول

[poem=font=",6,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ياثميلي رح ولاجيت له قله = نزعته في بسرة القلب منساها
اردعه وانهاه واشحاه واعله = ومدة ٍ طالت علينا بلياها
وكل ماقلت احتضر قال لابالله = السنة تمضي والاخرى طبقناها
عشر مرات ٍ وانا ارضالها الزله = زلةٍ مني عجزت انت ترضاها
وعقب ماني طامع ٍ شفت لي زله = طحت في قوم ٍ تعدد سراياها

[/poem]