عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-02-2012   #3

 
شخصية مهمة

الصورة الرمزية محمد الخضيري

 

محمد الخضيري غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 4803
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 المشاركات : 782
 النقاط : محمد الخضيري will become famous soon enoughمحمد الخضيري will become famous soon enough
 تقييم المستوى : 260

مزاجي
رايق
افتراضي

التوافق بين الطب البديل و الطب النبوي
ان المبادئ السابقة لعلم الماكر بيوتيك نجد انها تتوافق مع الدين الاسلامي والطب النبوي واقتباس بعضها من الدين الاسلامي ونوجزها حسب التسلسل في ما يلي :
1- يقول الله تعالى ((وكلوا وأشربوا ولا تسرفوا إنة لا يحب المسرفين ))_الاعراف31
2-قول رسول الله صلى الله علية وسلم (( ماملأ آدمي وعاء شراً من بطنه...بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبة ...فإن لا محالة , فثلث لطعامه ...وثلث لشرابه ...وثلث لنفسه )) _الطب النبوي لابن القيم _
3- كان صلى الله علية وسلم يحمي المريض عن بعض الأغذية التي تضر ويأمر ببعض الأغذية التي تنفعة ...وقد ورد في ذلك احاديث كثيرة تدل على ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان يجيد العلاج بالغذاء واهتم بذلك .
4- لم يكن يجمع صحابة الرسول صلى الله علية وسلم في طعامهم بين اللبن والسمك ,او بينه وبين الحامض ,او البيض ,او اللحم ,ولا بين شوي وطبيخ ..الطب النبوي لابن القيم _
5- كان صلى الله علية وسلم ينهى عن النوم بعد الاكل ..ويذكر أنة يقسي القلب ,ولم يكن ينام ممتلئ البدن من الطعام والشراب _ابن القيم _
6-صح عنه صلى الله علية وسلم ((لا آكل متكئاً))رواة البخاري.
7- في القرآن والسنة افضل تنظيم لكافة انواع العلاقات الإنسانية .
9- قال امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .((علموا اولادكم ,السباحة ,والرماية ,وركوب الخيل ))
10- تعلمنامن القرآن الكريم ومن السنة النبوية المطهرة كيف نتعامل مع المشاعر السلبية ,كالغضب والحزن والخوف والهم والغم وكيف نستعيذ بالله منهاشرورها وكيفية التغلب عليها . وجاء في الحكمة,ان الداء هو إدخال الطعام على الطعام ,والمعدة بيت الداء ,والحمية رأس الدواء ,ومن هناومن خلال ماتقدم من الايات والادلة والبراهين و بالنظر لاهمية ديننا الاسلامي الحنيف ادعو اخوتي في الله الى عدم الابتعاد عن هذا الدين والالتزام بما امر الله جل وعلى واجتناب معاصيه وتقوى الله فقال عز من قائل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُم مُّسْلِمُونَ)
دعوة موجَّهة إلى القلوب الذاكرة، العابدة، الخاشعة، دعوة إلى من يتفكرون، ويسمعون، ويعقلون، ويؤمنون، ويفقهون، إلى أولي الألباب، إلى أولي الأبصار، إلى أولي الأحلام والنُّهَى، إلى من يتأملون، ويتدبرون فينتفعون، مما يرون من قدرة القادر في خلقه ولسان حالهم ومقالهم:بقوله تعالى (لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآَخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإليه تُرْجَعُونَ) ليزدادوا إيمانًا مع إيمانهم وكذلك يفعلون. وهي كذلك دعوة إلى الغافلين، السَّاهين، و إلى من هاجموا التوحيد ولم يفهموه، وهاجموا الإسلام ولم يعرفوه، ونقدوا القرآن ولم يقرؤوه. إلى من يمرُّون على آيات الله وهم عنها معرضون، إليهم هذه الدعوة؛ علَّهم يستيقظون، ويفقهون، ويعقلون، فيقدرون الله حقَّ قدره، لا إله إلا هو فأنى يؤفكون. قال تعالى (ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ) إنها باختصار دعوة إلى العلم بالله علمًا يقود إلى خشيته ومحبته، فمن كان به أعلم كان له أخشى (إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) وهي أيضًا دعوى لتعبد الله بمقتضى ذلك العلم، في تمام خضوع وذل ومحبة من طريقين اثنين؛ الأول: التدبر في آيات الله الشرعية المتلوة في كتابه العزيز، والثاني: النظر في مخلوقات الله، وآياته الكونية المشهودة بقوله تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْل وَالنَّهَارِ لآَيَاتٍ لأُولِي الألْبَابِ
, الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) هي دعوة إلى التأمل في بديع صنع الله، وبيان ما في هذا الكون من إبداع ينطق بعظمة الخالق جل وعلا، ووحدانيته في ربوبيَّته، وألوهيته، وأسمائه، وصفاته، كيف ؟ والكون كتاب مفتوح، يُقرأ بكل لغة، ويُدرك بكل وسيلة، يطالعه ساكن الخيمة، وساكن الكوخ، وساكن العمارة والقصر، يراه الجميع في أي زمان وفي أي مكان ,كل يطالعه فيجد فيه زادًا من الحق إن أراد التطلع إليه ، و تبصرة وذكرى للمؤمنين ،فصوره بإتقان لا مثيل له ،و قد وضع كل شيء في موضع مناسب، وخُلِق بمقدار مناسب، يُرِيك عظمة الله، وقدرة الله، وتقديره في المخلوقات، ثم يكشف لك أسرار الخلق والتكوين، ويهديك إلى الحكمة واليقين وعدم التفريط بالصلاة لانها عمود الدين , والتمسك بصلاة الجماعة مرضاة لرب العالمين , ثم علينا التامل بقوله جل في علاه : (أَإِلَهٌ مَّعَ اللهِ تَعَالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) وقوله (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )وعلينا ان نجتهد في العبادة ونلتزم باركان الدين , وان لا تمتد ايدينا بضر على احد من العــــــــــــــالمين

ونسال الله القدير الشفاء لمرضى المسلمين وخير العلاج التوكل على رب العالمين والالتزام باوامره واجتناب معاصيه و دفع الصدقات ثم الاخذ بالاسباب لان من خلق الداء خلق له الدواء واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد النبي الامين وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين , ومن الله الشفاء والتوفيق .


محمد خضيري السناح الجميلي
الشرقاط 10/4/2010








توقيع »
  رد مع اقتباس