عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /27-09-2010   #1

 
مشرف مجلس الأدب العربي

الصورة الرمزية أبو نايف

 

أبو نايف غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 4947
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 المشاركات : 1,254
 النقاط : أبو نايف is a name known to allأبو نايف is a name known to allأبو نايف is a name known to allأبو نايف is a name known to allأبو نايف is a name known to allأبو نايف is a name known to all
 تقييم المستوى : 353
 اوسمة :

الألفية الأولى

المشرف المميز

الكاتب المميز

مزاجي
رايق
افتراضي من أعلام وشعراء قبيلة الهلالية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: . وكل عام وأنتم بخير ، أقدم لكم اليوم موضوع لفت أنتباهي وهو:
(من أعلام وشعراء قبيلة الهلالية).





أبو الوليد هشام


أبو الوليد هشام بن أحمد بن هشام الهلالي، يعرف بابن بقوى، ويقال ابن بقوة، من أهل غرناطة، وسكن المرية وسمع من شيوخ المرية، مثل طاهر ابن هشام الأزدي، وأبي محمّد حجاج بن عليّ بن محمّد الرعيني، المعروف بابن المأموني، وأبي القاسم خلف بن أحمد الجراوي، وأبي العباس أحمد بن عمر العذري، وغيرهم؛ ومن الطارئين عليها، مثل القاضي أبي الوليد الباجي، وأبي عبد الله محمّد بن سعدون القروي. وكان جروجه من المرية بعد سنة اثنتين وتسعين وأربع مائة، وسكن غرناطة مدة، وولي الأحكام بعدة جهات من كورة ألبيرة. وكان من حفظ الحديث المعتنين بالتنقير عن معانيه، واستخراج الفقه منه، مع التقدم في حفظ مسائل الرأي، والبصر بعقد الوثائق، والتقدم في معرفة أصول الدين. روى عنه جماعة. وولد في صفر سنة أربع وأربعين وأربع مائة، وتوفي بغرناطة في شهر ربيع الأول سنة ثلاثين وخمس مائة؛ ذكره ابن بشكوال.
.






علي بن سمحون الهلالي


علي بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن علي بن سمحون الهلالي ،يكنى أبا الحسن.كان شيخاً جليلاً، فقيهاً، عارفاً، نبيلاً، نبيهاً، ذا مروءة كاملة، وخلق حسن، من بيت حسب وعلم ودين. قال أبو القاسم الملاحي، حدثني صاحبنا الفقيه الخطيب أبو جعفر بن حسان، قال كنت أجاوره في بعض أملاكي، وكان له ملك يلاصقني، أتمنى أن أكتسبه،فينتظم لي به ما هو مفترق، فوافقته ذات يوم في القرية، فسألته المعاوضة به، وخيرته في مواضع في أرضي، فضحك مني، وقال لي أنظر في ذلك إن شاء الله. ثم إنه وجه لي بعد ذلك بأيام يسيرة، بعقد يتضمن البيع وقبض الثمن مني، فخجلت منه، وراودته في أخذ الثمن فأبى وقال لي هذا قليل في حقك، وكان قد لقي شيوخاً أخذ عنهم، وكانت له كتب كثيرة.توفي بالمنكب صبح اليوم السادس من رمضان عام ستة وتسعين وخمسماية. ولست أحقق أهو القريب أو سلفه، وعلى كلا التقديرين، فالفضل حاصل.



زاهرأبو الريان الهلالي


زاهر بن إبراهيم بن نصر بن إبراهيم الهلالي أبو الريان الشاعر نزيل البصرة. قدم بغداد وكتب عنه أبو بكر أحمد بن الحسين القطان المقدسي سنة أربع وأربعين وأربع مائة.


ومن شعره: من المنسرح


زاهر لا تسأل الزمان فما * معرفة المكرمات من شيمه
من مد لله مخلــــصاً يده * لم يخل في المنزلين من نعمه







زيد بن الجهم الهلالي

الكوفي، شاعر شريف جواد، ولاّه المنصور جرجان، وكان نقش خاتمه من المنسرح يقول:


زيد الهلالي نقشُ خاتَمِهِ * أفلَحَ يا زيدُ من زكا عملُهْ



وله أيضاً من الوافر:


تسائلني هوازِنُ أيْنَ مالي * وما لي غير ما أنفقتُ مالُ
فقُلتُ لها هوازنُ إنّ مَالي * أضّرَّ به المُلِمّاتُ الثقالُ






أبو حرب الهلالي
سلم بن أوفى أبو حرب الهلالي البصري، أحد ملحاء البصرة، وَكَانَ فِي ناحية إسماعيل بن جعفر بن سليمان وَلَهُ يقول من الكامل:
كَثُرَتْ عَندي أيادِيـــــكَ * فَجَلّ الشُكُر عَنْهـا
وَأَحاطَتْ بِجَميعِ النُطْقِ * حَتَى لَمْ أُبِنْهـــــا
فـــــــــإذا زِدْتُكَ فِيـــــها * كُنْتُ كالناقِصِ مِنْها



وَلَهُ أيضاً من الخفيف:


لَيْسَ شيءٌ سِوَى الأسَى * مَا خَلا سَوفَ أوْ عَسَى
لاَ تَلنِي يَئِستُ مِـــــــنــك * وإن كنتَ مُوئِســــــــا
رُبَّما أَحْسَنَ الزَمـــــانُ * وإن كــــــانَ قَد أســا





أبو عمران ساكن بن عامر الهلالي


أصله من عرب بني هلال بإفريقية، قد مضى ذكر نسبه وهو معنى الفضل الى مطلع أدبه،ورد الى دمشق، ولما أنشدني الشريف إدريس شعره، ذكر أنه مقيم بها في سنة إحدى وسبعين وهو الذي أفادنا بمن أوردناهم من الشعراء وذكرناهم من الفضلاء.
ومن شعره:


إذا مرّ من أهوى أغضّ له طرْفي * وأخفي الذي بي من سقام ومن ضعفِ
وأكتم عنْ سرّي هواه صيـــانـــةً * ولو كان في كتمــــانه أبداً حـــــتفـــــي
مخافةَ أن يشكو فؤادي تحرّقــي * الى مقلتي يوماً فتبدي الذي أخـــــفــــي


وأنشده زيد الحتسب بدمشق هذا البيت:

هُدِّدْتُ بالسلطان فيك وإنّما * أخشى صدودَك لا من السلطان






والده أبو ساكن عامر بن محمد بن عسكر الهلالي


ذكر أنه كان بدوياً، وأميراً سرياً، أنشد له ولده من قصيدة كتب بها الى قومه:


يا جار طرْفي غير هاجعْ * والدمعُ من عينيّ هامـعْ
ولقد أرقــــتُ مســامـــراً * نجماً بدا في الشرقِ طالع
متذكّراً بصروف دهـــــــرٍ * أصـــبحت فينا قــــواطـــــع
إنـــــي من الــــــشمِّ الألى * أهـــل العلا أبناءِ جامــــــع
أهلِ المراتبِ والكتــائــبِ * والمــــواهبِ والصــنائع
يتسابقون الى المـــــــعالي * كــلّــهم فــيهـا مُســــارِع
ولــقد ملـــكنــا قـــابســاً * بالمشرفيــــات القواطــع
تسعين عاماً لم يـكـــن * خــلقٌ لنا فيها مــــــنازع
كم من عزيزٍ كان يأتي * نــحوَنا بالرغم خاضـــــع
كم قاصدٍ أو طــــــالــــب * لنوالنا يأتيــــه طــــامـــع
وجنابُنا للمــعتـــفيــــن * بزهرة المعروف يانـــــع
وإذا شهدنا مجمـــــعــاً * يوما إلينا بالأصــابــــــع
في كل يوم عَروبــــــةٍ * تدعو لنا زُمرُ الجوامــــع
عبثت بنا أيدي الزمــان * وأحدثتْ فيـنا البدائــــــعْ





حميد بن ثور الهلالي


وهو من بني عامر بن صعصعة، إسلاميٌّ مجيدٌ، ومما يستجاد له قوله:



أَرَى بَصَرى قد رابَنِى بَعْدَ صِحَّةٍ * وحَسْبُكَ داءً أَنْ تَصِحَّ وتَسْلَمَا


ومن حسن التشبيه قوله في فرخ القطاة:



كأَنَّ على أَشْدَاقِهِ نَوْرَ حَنْوَةٍ * إِذَا هو مَدَّ الجِيدَ منه ليَطْعَمَا



ومن ......الهجاء قوله في رجلين بعثهما إلى عشيقته:



وقُولاَ إِذَا جاوَزْتُمَا أَرْضَ عامِرِ * وجاوَزْتُمَا الحَيَّيْن نَهْداً وَخَثْعَمَـــا
نَزِيعَانِ من جَرْمِ بن رَبَّانَ إِنَّهُمْ * أَبَوْا أَن يَمِيرُوا في الهَزَاهِزِ محْجَمَا


أمرهما أن ينتسبا إلى جرمٍ، لأن العرب تأمنها لذلها ولا تخاف منها غارةً.



ويستجاد له قوله في وصف ذئبٍ وامرأة:


تَرَى رَبَّةُ البَهْمِ الفِرَارَ عَشِيَّةً * إِذَا ما عَدَا في بَهْمِهَا وهْوَ ضائعُ
فقامَتْ تُعَشِّى ساعةً ما تُطِيقُها * منَ الدَّهْرِ نَامَتْهَا الكِلاَبُ الظَّوالعُ
رَأَتْهُ فشَكَّتْ وهْوَ أَكْحَلُ مائِلٌ * إلى الأَرِض مَثْنِىٌّ إلـيه الأَكـــارِعُ
طَوِى البَطْنِ إلاْ من مَصِيرٍ يَبُلُّهُ * دَمْ الجَوْفِ أَو سُؤُرٌ منَ الحَوْضِ ناقِعُ
تَرَى طَرَفَيْهِ يَعْسِلاَنِ كِلاَهْمَــــا * كما اهْتَزَّ عُودُ السَّاسَمِ المُـتَتَابـــــــعُ
إِذَا خاف جَوْراً من عَدٍّو رَمَتْ بِهِ * قُصَايَتُه والجانِبُ المُـــــتَوَاسِـــــعُ
وإِنْ باتَ وَحْشاً لَيْلَةً لم يَضِقْ بها * ذِراعَاً ولم يُصْبِحْ لها وهُوَ خاشِــــعُ
إِذا احْتَلَّ حِضْنَىْ بَلْدَةٍ طُرَّ منـــهما * لأُخْرَى خَفِىُّ الشَّخْصِ للرِّيح تابِــعُ
وإِنْ حَذِرَتْ أَرضٌ عليــه فإِنَّــهُ * بِغِرَةِ أُخْرَى طَيَّبُ النَّفْـسِ قانـــــعُ
يَنَامُ بإِحْدَى مُقْلَتَيْهِ ويَتَّـــــقِــى * المنايَا بأُخْرَى فَهْوَ يَقْظَانُ هاجع
إِذَا قامَ أَلْقَى بَوْعَهُ قدَرَ طُـــــولِـهِ * ومَرَّدَ منه صُلْبَـهُ وهْـوَ بـائِــــــعُ
وفَكَّكَ لَحْيَيْهِ فلـــمَّا تَـــعَــادَيَـــا * صَأَى ثم أُقْعَى والبِـــــلادَ بَلاَقِـــع
إِذَا مَا عَدَا يَوْماً رَأَيْتَ ظِلاَلَــــةً * مِنَ الطَّيْرِ يَنْظُرْنَ الَّذِى هو صـانِــعُ




ويستحسن له قوله في وصف الوطب:



فما زال يُسقِى المَحْضَ حتَّى كأَنَّهُ * أَجِيرُ أُناسٍ أَغْــضَـبُوهُ مُبَـــــاعِــــدُ
وعَزَّاهُ حـــــــتَّى أَسْنَدَاهُ كــــأَنَّـــــهُ * على القَرْو عُلْفوفٌ من التُّرْكِ رَاقِدُ











(الشيخ محمد الهلالي)


هو محمد بن هلال بن حمود المولود في حماة السنة 1235 (1819م) والمتوفى في 29 ذي الحجة 1311،،(وله المنظومات الهلالية)
(حزيران 1894) نشأ بحماة ودرس على علماء أهل ملته العلوم الدينية ثم انقطع لدرس الآداب ونظم الشعر فقصد القصائد على نمط ذلك العهد ومدح كثيرين من وجهاء بلاده ثم ارتحل إلى دمشق سنة 1298 (1881م) فاستوطنها ونعم في سكناها وأنس بأهلها وعاشرأدباءها وكرام أهلها وأمراءها فنال الحظوة من فضلهم ولم يزل في هناء عيش إلى وفاته في الفيحاء فقال الشيخ عبد المجيد الخاني يؤرخ سنة موته:


لقد تُوُفي الهلالي سيدُ الشعرا * وكوكبُ الأدب العالي الذي اشتهرا
فلا غريبٌ إذا نادى مؤَرخـــه * ألا توّفي الهلالي سيدُ الشعرا (1311)



وقد جمع بعض مواطنيه ديوانه فطبعوه في حماة سنة 1329 وقسموه أبواباً على حسب معاني الشعراء من مديح وتهاني ورثاء وتواريخ. فمما قاله لما هاجر من حماة إلى دمشق
بأهله يستمنح فضل الأمير السيد عبد القادر الجزائري
:

هاجرتُ مـــن بلدي بأهلي غــــازيـــاً * بعساكر الآمالِ خـير هــمـــامِ
ورميتُ سهم الظنّ عن قوس الرجا * طمعاً وحاشا أن تطيش سهامي
وبجيش فَقري قد أتيتُ إلى حِمــــىً * أغنى وأندى كل بَحْر طــــامــي
مستمطياً حسـن الطـــوَّيةِ راكبـــاً * فرَسَ الفراسةِ ناشراً أعــلامي
مستبشراً مــن سيدي بعنــــاـــــيةٍ * عنّي يزولُ بها عَناهُ أوامـــــــي
مولاي عبد القادري الحَسنَي الذي * في ظل نعمتهِ نصبتُ خيامـــــي
الكاشف الفاقات ماحي ليلَــهـــــــا * بسناءِ صبح الجــود والإنــعـــامِ
وافيتُ جنَّة قربهِ لأفــــوزَ مــــــن * مأوى مكارمهِ بـــــدار ســــــــلامِ
ولما أؤمَّل من عوائد فضــــلــــهِ * طال انتظاري في دمشق الشامِ
ماذا جوابي أن رجعتُ إلى حماة * بزوجتي من بعد غربــــة عـــــامِ








المصادر والمراجع:



1-أنظر: ( أزهارالرياض في القاضي عياض/ المقري التلمساني ) ت922هـ-1041هـ
2-أنظر: (الأحاطة في أخبار عرناطة / لسان الدين الخطيب) ت-713-767هـ
3-أنظر : (الوافي بالوفيات/ صلاح الدين الصفدي)696-764هـ
4-أنظر: (خريدة القصر وجريدة العصر/العماد الاصفهاني) ت-519-595هــ
5- أنظر : (الشعر والشعراء/ لأبن قتيبية)ت:216-276هـ
6--أنظر : (تاريخ الآداب العربية / لويس شيخو) ت-1275-1346هـ







توقيع »
  رد مع اقتباس