عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-07-2011   #1

 
مشرف مجلس الأدب العربي

الصورة الرمزية أبو نايف

 

أبو نايف غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 4947
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 المشاركات : 1,254
 النقاط : أبو نايف is a name known to allأبو نايف is a name known to allأبو نايف is a name known to allأبو نايف is a name known to allأبو نايف is a name known to allأبو نايف is a name known to all
 تقييم المستوى : 353
 اوسمة :

الألفية الأولى

المشرف المميز

الكاتب المميز

مزاجي
رايق
افتراضي فيما يضاف وينسب إلى الإسلام والمسلمين:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم وعساكم طيبين أن شاء الله

يقول : أبو منصور الثعالبي
في كتابه ( ثمار القلوب في المضاف والمنسوب)

فيما يضاف وينسب إلى الإسلام والمسلمين
سهم الإسلام، قبة الإسلام، بيضة الإسلام، خضاب الإسلام، فتكتا الإسلام، نطاق الإسلام، دعوة الإسلام، عصا المسلمين، حلوبة المسلمين، جناح المسلمين.
الاستشهاد

سهم الإسلام
كان السلف يقولون في وصاياهم: إذا مررت بقومٍ فابدأهم بسهم الإسلام، وهو السلام، فقل:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وكان النبي صلى الله عليه وسلم، يقول يوم دخول المدينة: "أفشوا السلام، وأطعموا الطعام،وصلوا بالليل والناس نيام، وصلوا الأرحام، تدخلوا الجنة بسلام".

قبة الإسلام
لما مصر عمر رضي الله عنه البصرة، وانتقلت قبائل العرب إليها، وكثرت الأبنية فيها،واشتدت شوكة الإسلام بها، سميت: قبة الإسلام. ثم لما بنى المنصور بغداد، وسماها مدينة الإسلام، وصارت دار الخلافة، ومصب أموالالدنيا، قال الناس: هذه الآن أولى بأن تسمى: قبة الإسلام، من البصرة؛ فقالوا: مدينةالسلام، وقبة الإسلام. ولما وقعت فتنة الزنج بالبصرة رفعت إلى عبيد الله بن يحيى بن خاقان بسر من رأى قصة: إن البصرة قبة الإسلام، وفيها قريش والهاشميون، والعرب، وهي على شرف الخرابوالذهاب؛ فأضجر وقال: وذهبت البصرة فمه! فقيل له: وذهبت أنت فمه!.فكان يصاح به في الطريق: فمه!، حتى اشتهر بها فهرب من سر من رأى.
وذكر ابن الموسوي النقيب قبة الإسلام في قصيدةٍ مدح بها الطائع، وذكر فيها أباه، فقال:
لما رآك رأى النبي مـــحـــــمداً = في بردة الإجلال والإعظام
ورأى بمجلسك المعرق في العلا = حرم الرجاء وقبة الإسلام


بيضة الإسلام
هي على طريقة الإستعارة والتشبيه: مجتمعه وحوزته، ويقال أيضاً: البيضة.ةوقد قصرت في هذا الكتاب باباً على البيض المضاف والمنسوب.

خضاب الإسلام
ذكر أبو عبيد الله المرزباني في كتاب الأنوار والثمار حديثاً يرفعه إلى عقبة بن عامر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بالحناء فإنه خضاب الإسلام، وإنه يصفي البصر،ويذهب بالصداع، ويزيد في الباه؛ وإياكم والسواد، فإنه من سود سود الله وجهه يوم القيامة".


فتكتا الإسلام
كان يقال لفتكة عبد الملك بن مروان بعمرو بن سعيد بن العاص الأشدق: فتكة الإسلام؛ثم صارت بفتكة المنصور بأبي مسلم فتكتا الإسلام، ولا ثالث لهما.

نطاق الإسلام
هو على طريق الإستعارة: أنصاره وأعوانه؛ فكأنه يستظهر بهم عند التنطق.
وسئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن تغيير الشيب، وما يروى في ذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود"؛ فقال: إنما قال ذلك والدينفي قل، فأما وقد اتسع نطاق الإسلام فكل امرىءٍ وما اختار لنفسه.

دعوة الإسلام
كانت دعوة الحسن بن سهل حين بنى المأمون ببنته بوران، تدعى: دعوة الإسلام؛ حتى جاءت دعوة بركوارا، فقال الناس: هي مثلها، وقالوا: إن دعوة بركوارا دعوة الإسلام، لميكن قبلها ولا بعدها مثلها، إلا ما يحكى في وقت بناء المأمون ببوران وبلغ من جلالة دعوةالحسن بن سهل، وعظم خطرها وارتفاع مقدارها، أن أقام المأمون بفم الصلح وجميع قواده وأصحابه وأنزالهم أربعين يوماً، واحتفل بما لم ير مثله نفاسةً وكثرة.

قال المبرد: سمعت الحسن بن رجاء يقول: كنا نجري أيام مقام المأمون عند الحسن بن سهل على ستةٍ وثلاثين ألف ملاحٍ؛ ولقد عز بنا الحطب يوماً فأوقدنا تحت القدور الخيش مغموساًفي الزيت؛ ولما كانت ليلة البناء، وجلين بوران على المأمون فرش لهما حصير من ذهب،وجيء بمكتل مرصع بالجواهر، فيه در كبار، فنثرت على من حضر من النساء، وفيهن زبيدة، وحمدونة بنت الرشيد، وعجائز الخلافة، فما مس من حضر منهن من الدرر شيئاً؛فقال المأمون: شرفن أبا محمد، وأكرمن بوران، فمدت كل واحدة منهن يدها فأخذت درةواحدة، وبقي سائر الدر يلوح على حصير الذهب بحاله؛ فقال المأمون: قاتل الله الحسن بن هانئ، كأنه قد رأى هذا حيث قال:
كأن صغرى وكبرى من فواقعها = حصباء در على أرضٍ من الذهب
وكانت في ذلك المجلس شمعة عنبرٍ زنتها مئتا رطلٍ، فضج المأمون من دخانها، فعملت له مثل من الشمع، فكان الليل مدة مقامه فيه كالنهار. ولما كانت دعوة القواد، نثرت عليهم رقاع فيها أسماء ضياعٍ، فمن وقعت في يده رقعة لضيعةٍ، أشهد الحسن له بها.
ويقال: إنه أنفق في هذه الدعوة أربعة آلاف ألف دينار، وأقطعه الصلح، وعاتبه على احتفاله واجتهاده، وحمله على نفسه، فقال له: يا أمير المؤمنين، أتظن هذا من مالٍ سهلٍ! والله ما هو إلا مالك رد إليك، وأردت أن يفضل الله أيامك ونكاحك كما فضلك على جميع خلقه.
فهذه دعوة الإسلام الأولى.
وأما دعوة الإسلام الثانية،
فهي بركوارا؛ لما أعذر المتوكل المعتز. ومن قصتها: أنه جلس بعد فراغ القواد والأكابر من الأكل، ومدت بين يديه مرافع من ذهب مرصعة بالجواهر،
وعليها أمثلة من العنبر والند والمسك المعجون على جميع الصور، وجعلت بساطاً ممدوداً، وأحضر القواد والجلساء وأصحاب المراتب، فوضعت بين أيديهم صواني الذهب مرصعةً بأصناف الجواهر من الجانبين، وبين السماطين فرجة، وجاء الفراشون بزنابيل قد غشيت بالأدم مملوءةً دراهم ودنانير نصفين، فصبت في الفرجة حتى ارتفعت على الصواني، وأمر الحاضرون أن يشربوا، وأن يتنقل كل من شرب من تلك الدنانير ثلاث حفنات بقدر ما حملت يده؛ فكلما خف موضع صبوا عليه من الزنابيل حتى يرد إلى حالته. ووقف غلمان في آخر المجلس، فصاحوا: إن أمير المؤمنين يقول لكم: ليأخذ من شاء ما شاء؛ فمد الناس أيديهم إلى المال فأخذوه، فكان الرجل منهم يثقله ما معه فيخرج فيسلمه إلى غلمانه ويرجع إلى مكانه. ونظر ابن حمدون إلى سطلٍ من ذهبٍ مملوءٍ مسكاً، فأخذه ومر ليدفعه إلى غلمانه؛ فقال له المتوكل: إلى أين؟ فقال: إلى الحمام يا أمير المؤمنين. ولما تقوض المجلس خلع على الناس ألف خلعة، وأعتق ألف نسمة. فصارت دعوته يقال لها: دعوة الإسلام الثانية.


عصا المسلمين
قال أبو عمرو بن العلاء: من أمثالهم شق فلان عصا المسلمين؛ إذا فرق جمعهم. وشق العصا، إذا خرج من الطاعة. قال جرير:
ألا بكرت سلمى فجد بكورها = وشق العصا بعد اجتماع أميرها
وقال العتابي في الرشيد:
إمام له كف يضم بنانها = عصا الدين ممنوعاً من البري عودها
وعين محيط بالبرية طرفها = سواء عليه قربها وبعيدها


حلوبة المسلمين
من طريق الاستعارة: هي فيئهم وخراجهم؛ يقال: درت حلوبة المسلمين؛ إذا جبيت حقوق بيت المال.

جناح المسلمين
كان يقال للبريد: جناح المسلمين، لما كان يتطاير به من الأخبار. ولما ولي الحسن بن وهب بريد الحضرة، قال دعبل:
من مبلغ عني إمام الهدى = قافيةً للستر هتاكه
هذا جناح المسلمين الذي = قد قصه تولية الحاكه
أضحت بغال البرد منظومةً = إلى ابن وهبٍ تحمل الناكه
فبلغت المتوكل فأمر بعزله.


تحياتي لكم،،،،،







توقيع »
  رد مع اقتباس