مدير دار المسنين بعنيزة: بدأنا التحقيق حول واقعة "النزيل العاري"




11


بدر الروقي- سبق- عنيزة: بدأت إدارة دار المسنين بعنيزة التحقيق في واقعة نزيل الدار الذي تسربت له صور وهو يسير بلا ملابس برفقة أحد العمال، في غرفة جمعته بنزيل آخر.

وعلّق مدير الدار بندر العتيبي على الخبر الذي نشرته "سبق" للواقعة مدعماً بالصور بقوله: "بدأنا بالتحقيق بالموضوع، وشكلنا لجنة من الهيئة الإشرافية بالدار لتولي تلك المهمة".
وأضاف: "اتضح من خلال مجريات التحقيق أن أصابع الاتهام تشير لأحد الموظفين، خصوصاً أن له سوابق في اختلاق الشائعات وتسريبها للمواقع الإلكترونية، مشيراً إلى أنه جرى الرفع لإدارة الشؤون الاجتماعية لينال عقابه".

وقدم العتيبي شكره لـ"سبق" لحرصها على نشر مثل هذه المواضيع، مشيراً إلى أن ما فعله الموظف خيانة للأمانة الوظيفية التي اؤتمن عليها، و"أنه المسؤول الأول والأخير لأنه مؤتمن، وكان من الواجب عليه أن يبلغنا قبل أن يهرول للصحف".













بدر الروقي- سبق- عنيزة: كشفت صور حصلت عليها "سبق" أحد نزلاء دار المسنين بعنيزة "معتل عقلياً" يمشي عارياً برفقة أحد العمال الذي لم يحاول تغطيته، الأمر الذي أثار غضب زملائه المسنين في الدار التي قال مديرها بندر العتيبي: إن من سرب الصور شخص غير صادق وهدفه غير شريف، مؤكداً أن أغلب النزلاء بالدار مرضى نفسيين وعقليين، مشيراً إلى أنه لا يستبعد أن يكون مسرب الصور يستهدفه شخصياً.

وكانت "سبق" تواصلت مع مدير الشؤون الاجتماعية بالقصيم الدكتور فهد المطلق، وبدوره أحال التعليق لمدير دار المسنين بعنيزة بندر العتيبي.

وقال العتيبي لـ "سبق": لم يراجعني أي مواطن بأي شكوى عن أي نزيل بالدار، ومن سرب هذه الصور غير صادق ألبتة، وأغلب النزلاء بالدار مرضى نفسيين وعقليين، ومن نشك في صورته المذكورة متخلف عقلياً ولا يعي ما يصدر منه.

وأضاف: من سرب الصور هدفه غير شريف ولو كان هدفه الإصلاح لأفاد الإدارة أولاً بشكوى، وبعدها يحق له التوجه لأي مكان آخر، ولا أستبعد أنه يقصدني شخصياً، كما فعل في دعاوى كيدية سابقة وكاذبة من دون اسم".

واشتكى عدد من نزلاء الدار من عدم تطبيق الأنظمة في دار المسنين الوحيدة بالقصيم، والتي تحتضن فئةرفضها المجتمع وانتهت بهم رحلة الحياة بين جدران الدار. وعبّروا عن قناعتهم أن الأنظمة تمنع مثل هذه التصرفات التي قام بها العامل ، الذي لم يكلف نفسه بتغطية عورة النزيل تنفيذاً للأنظمة التي تكفل لكل نزيل حقوقه وخصوصياته، ولاسيما المريض عقلياً.