قصيدة الشاعر الكبير / فهيد الباطح الجميلي رحمه الله
بالشيخ / فارس بن محمد الضاري الطواله رحمه الله
حي البشير وحي علمٍ لفابه ... زاد الفرح وانزال علم الندامه
زاد الفرح للمجتمع والقرابه ... عقب العلوم اللي تجيب انسجامه
ارجي من المولى الفرج فتح بابه ... يبقيك يا راع الندا والشهامه
اللي لربعه بالمواقف جلابه ... سمح القبال بحيلته واهتمامه
شرواك يفقد يا كبير المهابه ... يا نور ربعه بالدجى والظلامه
فارس لمن ضاقت عليه ألتجابه ... شيخ الحرار اللي سريعٍ ولامه
إليا نخيته وانتبه جاك مابه ... ترج الفرج من لحظته وابتسامه
قبله له الدرب المشرّع مشابه ... ذا سلم جدّانه وابوه وعمامه
شيوخٍ تسلسل من ظهر سبع غابه ... ليا غاب واحد قام الاخر بزامه
ربعه هل الهدلا وحضرت جنابه ... من شوفهم ضاع العماس وعسامه
عزاز النفوس اللي بلطف وحبابه ... ذا طبعهم لمْن تقوم القيامه
يوم الوقوت ارزاقها بالنهابه ... حريبهم عاف الكرى من منامه
يشبع بماقفهم هليك الذيابه ... من روس فرّيسٍ تقود الجهامه
خيّالهم يرْد الخطر ما يهابه ... فكّ الحسب من واجبه والتزامه
ما هم بضحضاحٍ تطامى سرابه ... زحول الرّجال ليا تقارب لحامه
الحمد للي مرتجينٍ ثوابه ... اللي له المرجع بسرّ وعلامه
جانا الفرح في ليلةٍ من وجابه ... في شوف ابو مروي وفرحت سلامه
صلاة ربي عد وبل السحابه ... على النبي تال الكلام وختامه