عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /20-07-2008   #1

 
مشرف الأنساب

الصورة الرمزية صلاح المحارب

 

صلاح المحارب غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 22
 تاريخ التسجيل : May 2008
 المشاركات : 1,492
 النقاط : صلاح المحارب is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 346
 اوسمة :

التواصل

التكريم

وسام المؤرخ

الألفية الأولى

مزاجي
رايق
افتراضي وثيقة عن العتوب عام 1701 ميلادي - 1113 هجري ؟؟ من يناقش؟؟

تاريخ الوثيقة سنة 1113هـ في 2 رجب الموافق 1701م

أرشيف رئاسة الوزراء العثماني في أسطنبول
دفاتر المهمة رقم الدفتر 111 و رقمالصفحة 713

رسالة موجهة من والي البصرة علي باشا إلى السلطان العثماني


نحيط علمكم السامي أن في البحرين التي يحتلها العجم أناساًعلى مذهبهم وللعجم أهتمام بهذا المكان

قبيلة العتوب والخليفات يسكنون بالقرب بندر الدليم وكانوا سبع أو ثماني عشائر وكلهم عرب شافعيون وحنابلة وقد حلت بينهموبين أهل البحرين فتنة وهؤلاء العشائر (الهولة) الذين يقيمون حول بندر ( كونك ) وقدقتل منهم كثيرون وكان التجار و أصحاب السفن يخافون أن يذهبوا إلى البصرة خشية منهملأن (سفنهم ) تمر من هذا البندر ومن رأى منهم سفينة يأخذهاغصباً.



وفي أحد الأيام تقاتل العتوب والخليفات ومن معهم من العشائر الأخرى من جهة مع الهولة من جهة أخرى بتحريض من والي العجم في البحرين وبينما كان العتوب في غفلة انقض عليهم الهولة وقتلوا منهم نحو أربعمائة رجل وأخذواأموالهم وهرب من بقي منهم، وبعدئذ اتفق العتوب والخليفات وقالوا : ان العجم ألقوابيننا هذه الفتنة فلنذهب لهم ونحاربهم ونخرب البحرين وأتفقوا على هذا و أتوا إلىالبحرين وخربوا ما حولها وأحرقوا وأخذوا أموالهم وقتلوا رجالهمورجعوا.



ومنذ ذلك اليوم أتفق العتوب والخليفات وكانوا يقولون لانسكن في بلاد العجم لأنهم ليسوا على مذهبنا ونذهب إلى البصرة إلى حماية الدولةالعثمانية فجاؤوا كلهم إلى البصرة وكانوا نحوا ألفي أسرة (بيت) وكتب والي البصرةإلى السلطان في إسطنبول يقول جاء العتوب والخليفات ومن معهم من العشائر الأخرىوقالوا نحن مسلمون وتركنا العجم وجئنا إلى بلاط سلطان الإسلام والتجأنا إليه وهذارجاؤنا فإنهم يريدون أن يسكنوا البصرة ولم يعين الوالي لهم المكان الذي يسكنون فيهوبقوا على تلك الحال - ويقول الوالي إذا أرادوا أن يسكنوا البصرة فسنعين لهمالمكان.



وكان لهم نحو خمسين ومائة مركب (سفينة) وعلى كل مركبمدفعان أو ثلاثة مدافع وعلى كل مركب ثلاثون أو أربعون رجلاً محارباً يحمل بندقية. وكانوا دائماً ثابتين على المراكب وعملهم نقل التجارة ونقل أموالهم من مكانلأخر.



ويستطرد الوالي في رسالته إلى السلطان بقوله يجب أن نصلحبين القبيلتين العتوب والخليفات من جهة والقبائل العربية الأخرى من الهولة، لأنهإذا لم نصلح بينهم لا يمكن أن يأتي الأتراك إلى البصرة (يحتمل خوفاً منهم) لأن فيمجيء الأتراك سيصير عليهم ضرر أي سيصبح ضرر على عسكر العثمانيين ثم يقول الوالي فيرسالته إذا جاء رجل كبير موفود من إسطنبول وأصطلح معهم فإننا نأمن شرهم وحينئذ يسودالأمن والاستقرار هناك..








توقيع »
  رد مع اقتباس