آخر 10 مشاركات
لغز تحدي (الكاتـب : - )           »          محاضرة الوفاء عند الخصومة (الكاتـب : - )           »          مراتب العقول في ميادين الفكر والقيادة (الكاتـب : - )           »          قرارات تاريخيّة بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصيدة خالد حامد غشم خليف المحارب /كبر الدواوين مقهوة والا غدة (الكاتـب : - )           »          فن الاصغاء والتوقيت في التواصل بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصة إبراهيم الحويش والمرياع (الكاتـب : - )           »          بين الأغنام والصقور حكاية جميلة (الكاتـب : - )           »          خالدحامد غشم خليف المحارب قصيدة /كبر الدواين ماقهوة والا غدة (الكاتـب : - )           »          القيادة والإدارة الفروق والأدوار بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )

تعتبر شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية الموقع الأول على الشبكة العنكبوتية الذي يهتم بكل مايخدم قبيلة الجميل ( عشائر جُميلة ) ويدون تاريخها وأبرز إنجازات أبناء هذه القبيلة .. إذ يهتم الموقع بـ تاريخ قبيلة الجميل وشيوخها وفرسانها وأبرز أعلامها .. ويطرح بإستمرار كل ماهو جديد ونادر عن إنجازات أبناء القبيلة .. وإدارة شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل تسعد بتواصل الجميع والمساهمة في خدمة هذه القبيلة العريقة كلمة الإدارة


;كتاب الفيزياء مسائل وحلول



قسم مدونات أعضاء الملتقى الخاصة لديك ملكة الكتابة، قم بالإفصاح عما في نفسك الآن، دوّن مقالاتك و أفكارك و مجريات حياتك بكل حرية

الإهداءات

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /منذ أسبوع واحد   #1

 
شخصية مهمة

الصورة الرمزية محمد الخضيري

 

محمد الخضيري غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 4803
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 المشاركات : 1,029
 النقاط : محمد الخضيري will become famous soon enoughمحمد الخضيري will become famous soon enough
 تقييم المستوى : 298

مزاجي
رايق
إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى محمد الخضيري
افتراضي بين الأغنام والصقور حكاية جميلة


“بين الأغنام والصقور.. حكاية إبراهيم الحويش”

في عمق البرية، حيث تمتد الرمال إلى ما لا نهاية وتلامس السماء الزرقاء الأفق البعيد، عاش رجل اسمه إبراهيم الحويش. لم يكن رجلاً عادياً، بل كان من أولئك الذين تنسج البرية أرواحهم كما تنسج الرياح شكل الكثبان. ورث عن أبيه قطيعًا من الأغنام وصقرًا من سلالة نادرة، سماه “شاهين”، رفيق دربه في البراري والشعاب.



الفصل الأول: راعيٌ بطبع الصقر

كبر إبراهيم بين الخيام والصوت الدافئ للأغنام. تعلم من جده كيف يقرأ السماء ويتنبأ بالمطر، وكيف يميز أثر الذئب من أثر الثعلب. لم يكن يرعى الأغنام فقط، بل كان يحرسها كأنها أمانة مقدسة. وفي كل مساء، حين تعود الشمس إلى مغربها، كان يقف شاهين على ساعده، عينيه تراقبان الأفق… تبحثان عن مغامرة.

ذات يوم، وأثناء رعيه في وادٍ ناءٍ، لمح إبراهيم غزالًا يركض بين الشعاب. أطلق صقره، فطار شاهين بسرعة البرق، لكنه لم يعد.



الفصل الثاني: غياهب البرية

مرّ يوم ويومان… ولا أثر لشاهين. لم يعرف إبراهيم الراحة، ولا ذاق النوم. ترك أغنامه تحت رعاية ابن عمه، وامتطى فرسه الأصيلة، متتبعًا الريح وأثر الصقر المفقود. عبر كثبانًا لا تُحصى، وواجه عواصف رملية كادت تبتلعه.

وفي مساء اليوم الرابع، وجد خيمة صغيرة مهجورة، وبجانبها أثر صقر مربوط بحبل من جلد. دخل إبراهيم بحذر، وفجأة سمع صوتًا خلفه:
– “تدور على شاهينك؟”

كان الصوت لرجل غريب، عابس الوجه، يُلقب بـ”أبو سباع”، صائد غير شرعي يُعرف بسرقته للطيور النادرة وبيعها في السوق السوداء.



الفصل الثالث: مناورة الصقر والأسير

عرف إبراهيم أنه لا يملك القوة لمجابهة أبي سباع وحده، لكنه تذكر وصية جده:
“الذكاء في البر أثمن من السلاح.”

ادّعى إبراهيم أنه يبحث عن طيور للشراء، وأنه يريد شراء شاهين. صدّقه أبو سباع، لكنه اشترط عليه خوض تحدٍ:
– “إن قدرت تطلق شاهينك من دون ما يهاجمني، فهو لك.”
وافق إبراهيم، وكان يعرف شيئًا لا يعرفه الرجل. شاهين، ما إن يرى إبراهيم يلوّح بيده اليمنى، يهبط فورًا.

في لحظة ذكية، أشار إبراهيم إشارة يعرفها الصقر. انقض شاهين بسرعة مذهلة على أبي سباع، وأفلت إبراهيم الحبل المربوط، لينطلق شاهين إلى الهواء، ثم يعود إلى ساعد صاحبه كما يعود الابن لحضن أمه.



الفصل الرابع: عودة البطل

عاد إبراهيم إلى دياره، شاهين على ساعده والأغنام تنتظر راعيها. أصبح حديث البرية، ليس فقط لأنه استعاد صقره، بل لأنه تجرأ على مواجهة اللصوص في عمق البر.

علم أولاد القبيلة كيف يربون الصقور، وكيف يصونون الأمانة، وكيف أن راعي الأغنام قد يكون أشجع من ألف فارس إن كان قلبه مملوءًا بالصدق.



خاتمة:

ظل إبراهيم يروي قصته في المجالس، لكن كل مرة يختمها بجملة واحدة:

“اللي يرعى الأغنام ويتبع الصقر، يعرف إن الله ما يضيع حق الشجاع.”

وهكذا، أصبح إبراهيم الحويش أسطورة، لا لأنه قاتل، بل لأنه عاش الحياة بقلبٍ نقي، وعينٍ لا تنام عن صقرها.








توقيع »





  رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الشرقاط الذكاء الاصطناعي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بين الأغنام والصقور إبراهيم الحويش في قصة قصيرة محمد الخضيري مجلس المقناص والرحلات البرية والسياحية 1 منذ أسبوع واحد 12:15 PM
القبض على عمالة تقوم بذبح الأغنام في دورات المياه بحائل تيريكس النافذة الإعــــلامية 13 10-09-2011 10:41 PM
الصومال والمجاعة حكاية لم تنتهي خلف المهدي بوابة المجتمع 4 27-07-2011 10:41 PM
حكاية هذا البيت ابوعمر قسم المنقولات الشعرية والأدبية 6 30-01-2009 10:20 PM
تشكيل لجنه لاعادة النظر في طرق منح شهادة الاحتياج لرعاة الأغنام حمدبن مصيبيح النافذة الإعــــلامية 3 20-08-2008 09:54 AM

facebook twetter youtube
Google
 
ملتقى ومجالس قبيلة الجميل

الساعة الآن 11:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
حقوق النشر محفوظة لملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية( الموقع الرسمي )