حوار بين رجل : وشايب في قبرٍه

السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد

أعجبتني بين رجل وشايب في القبر تحكي عن جيلنا بينما الشايب يناشده عن زمانه الطاهر
في بيتين ناقصات الرجاء كتابتها مع الرد ..؟

ماني ناسي قصت صارت وانا ازور القبور ... لازلت أفكر في غرابتها وبالي تشغله

ساعة ظهر لي شايبً له حول قرنين محجور ... في جوف قبراً عن هلى الدنيا طواه ويعزله

سلم وجاء صوبي يقول ابنشدك ياللي تزور ... عن حالت الدنيا وعن وضع الزمان وعن هله

أنا مضى وقتي ومرت بي طويلات الدهور ... والباقي بعمري بعيشه بينكم واستكمله

قلت الزمان اللي يبارينا على خبرك يدور ... الوقت نفسه ما تغير ماشيَ في جدوله

أما البشر لا والله الا غير من حد الجذور... صار أنتقال من يميني إلى يسار المنقله

استغرب الشايب من اللي قلت وبلايا شعور .. حط اليمين على الشمال وخاطره فيه اسئله

قال افتني عن حالت الشيبان والشيخ الوقور ,,, أهل الخبر والرآي والحكمه وضرب الامثله

القدوه اصحاب الامور اللي تطاع بكل شور ...اللي يفضون النزاع ويحكمون المشكله

قلت البعض منهم على ماقلت في وصفت وقور .. قدوه ولكن رآيهم ماينفرض في مسئله

الطاعه العميى بقى منها مجاملة الحضور .. اللي تلاقيها مع أول فرصةً متنصــــــله

قال افتنى عن حالة الخفرات رابات الخدور ... اللي تصانب بيت عايلها وبابه تقفله

شيهانةً تشمخ عفاف وتصقل فروخ الصقور .. بين الفريق بشتها الضافي وثوبً تسبله

قلت العذارء في زمنا زي اشكال الطيور .. تقليد هرج وعرض ريش خلفها تستخمله

تلبس عباةً ضيّقت حول الردايف والخصور ... فضيحتن تكشف جسدها من علوه لسفله

موضة شيال تكشف الوجنات والوان الشعور .. والمحرم تبدل بجوال بيدها تحمله

لافوحت صفر الدلال ولا عرفت غش القدور ...تطبخ لها خدامةً بالعائله متوكله

قال أفتني بحال الشباب الصــلب صياد النمور ... الفارس اللي ينطح اخصومه بزنداً يفتله

الوافي الشهم الغيور اللي لعرض الجار سور .. البار عند امه وابوه وعلم ربعه يشغله

قلت الشباب بوقتنا وجهه مثل بدر البدور .. والجسم من زود الرخى ما تنفتل فيه عضله

قصة شعور صيرتهم لا أناث ولا ذكور ... والثوب راح ولا بقى الا عالم متبنطله

ناسن فلانتين وناس تلبس كرستنديور .. صرت التنافس بينهم في لبسهم والجنتله

من كان يشرب من قرار البير مشروبه بيور .. والبل راعيها غدى يشرب حليب منستله

مامنهم اللي قام دون اعراض جيرانه غيور .. . من قام قالوا وش ملقف حضرته وش دخله

والوالدين احقوقهم ضاعت وعنهم في نفور .. أن غاب عنهم لا تذكرهم ولاجاهل وله

بداء عليهم شلة تهوى الوطى بين الجحور .. لو تعزله عنهم تبي له شانك انك تقتله

نظر لي الشايب بعين تجمع السبع البحور .. يقول انا لايمكن ادخل مجتمعكم واقبله

أنتم لكم وقتً تصدع من بلاويه الصخور .. ما يقعد الجمال به ساعه ولو ضاع به اجمله

كتبتها مستمعاً لأبيات ف إذا فيها أخطاء عليكم بالمقطع باليوتيوب
وهذ1 رابط الابيات
http://www.youtube.com/watch?v=zg3g-jdR8aM

يعطيك العافية أبا همام

الحقيقة استمتعت بالقصيدة وخاصة المقطع الفيديو بصوت المنشد المتميز سمير البشيري

شكرا لك من القلب

والشايب لا بد أن يرضى بالواقع فـ الشباب الله المستعان هداهم الله !!!

قصيدة جميلة

يسلم فكرك

فعلاً تغيرت بعض العادات الحميده بسبب ضعف الوازع الديني

الله المستعان