مصدر يمني: الرئيس السابق باق في البلاد

سبق - متابعة: أكدت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن، اليوم الأربعاء، أن الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، باق في اليمن، ووصف تقارير نيته مغادرة البلاد بأنها "مفبركة."
وقال طارق الشامي، المتحدث باسم الحزب: إن صالح يعتزم البقاء باليمن في المدى البعيد.
وكان الآلاف قد تظاهروا أمام مقر الرئيس اليمني السابق للمطالبة بمحاكمته ومغادرته البلاد، وسط مخاوف من أن يقوض وجوده مهام الرئيس الجديد، عبد ربه منصور هادي، الذي أدى اليمين الدستورية كأول رئيس جديد لليمن منذ ثلاثة عقود، الأسبوع الماضي.
وكانت مصادر في حزب المؤتمر قد أكدت في وقت سابق، أن صالح سيغادر البلاد هذا الأسبوع إلى أثيوبيا، وتقاطعت هذه التأكيدات من الحزب الذي حكم البلاد لسنوات مع معلومات متطابقة من مكتب الرئيس الجديد، إذ أشارت مصادر فيه إلى عزم صالح مغادرة البلاد خلال أيام، دون الإشارة إلى وجهته المرتقبة.
وأشار مصدر ثالث في الحكومة اليمنية تحدث لشبكة سي إن إن الأمريكية، إلى أن هناك مفاوضات حول المكان الذي سيستقر فيه صالح، مشيراً إلى أن الرئيس السابق ما زال يدرس خياراته ولم يحدد بعد ما إذا كان سيذهب إلى أثيوبيا أو إلى سلطنة عُمان المجاورة.
وقد دخل الرئيس "المنتخب" للجمهورية اليمنية، عبد ربه منصور هادي، إلى القصر الرئاسي، خلال مراسم احتفالية مقتضبة، شهدت وداع صالح، بعد الإعلان عن إلغاء حفل التنصيب، الذي كان من المقرر إقامته الاثنين.
ومن المنتظر أن يتولى هادي إدارة البلاد خلال مرحلة انتقالية لسنتين، يتم خلالها إجراء إصلاحات دستورية وسياسية بالإضافة إلى إجراء حوار وطني شامل، ليكون منطلقًا لبناء اليمن الجديد، بموجب المبادرة الخليجية التي أنهت أزمة شهدتها الدولة العربية، ضمن ما يعرف بـ "الربيع العربي."