آخر 10 مشاركات
لغز تحدي (الكاتـب : - )           »          محاضرة الوفاء عند الخصومة (الكاتـب : - )           »          مراتب العقول في ميادين الفكر والقيادة (الكاتـب : - )           »          قرارات تاريخيّة بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصيدة خالد حامد غشم خليف المحارب /كبر الدواوين مقهوة والا غدة (الكاتـب : - )           »          فن الاصغاء والتوقيت في التواصل بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصة إبراهيم الحويش والمرياع (الكاتـب : - )           »          بين الأغنام والصقور حكاية جميلة (الكاتـب : - )           »          خالدحامد غشم خليف المحارب قصيدة /كبر الدواين ماقهوة والا غدة (الكاتـب : - )           »          القيادة والإدارة الفروق والأدوار بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )

تعتبر شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية الموقع الأول على الشبكة العنكبوتية الذي يهتم بكل مايخدم قبيلة الجميل ( عشائر جُميلة ) ويدون تاريخها وأبرز إنجازات أبناء هذه القبيلة .. إذ يهتم الموقع بـ تاريخ قبيلة الجميل وشيوخها وفرسانها وأبرز أعلامها .. ويطرح بإستمرار كل ماهو جديد ونادر عن إنجازات أبناء القبيلة .. وإدارة شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل تسعد بتواصل الجميع والمساهمة في خدمة هذه القبيلة العريقة كلمة الإدارة


;كتاب الفيزياء مسائل وحلول



قسم مدونات أعضاء الملتقى الخاصة لديك ملكة الكتابة، قم بالإفصاح عما في نفسك الآن، دوّن مقالاتك و أفكارك و مجريات حياتك بكل حرية

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم منذ /12-12-2024   #1

 
شخصية مهمة

الصورة الرمزية محمد الخضيري

 

محمد الخضيري غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 4803
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 المشاركات : 1,029
 النقاط : محمد الخضيري will become famous soon enoughمحمد الخضيري will become famous soon enough
 تقييم المستوى : 298

مزاجي
رايق
إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى محمد الخضيري
B8 صياد الثعالب في برية الشرقاط

صياد الثعالب في برية الشرقاط

في يوم من الأيام، كان عبدالله يحلم بمغامرة جديدة في البرية. محمد، اللي كان دومًا يحب الراحة والهدوء، كان مترددًا كثيرًا. ما كان يحب يبتعد عن روتينه اليومي أو الأماكن المألوفة، إلا أن عبدالله كان مصرًا على الفكرة.
عبدالله، وهو يعد العدة: "محمد، تعال نروح البرية، يعني مكان هادي، بعيد عن المدينة. يوم واحد بس!"
محمد، وهو يردد: "يا أخي، ليش نروح هناك؟ ما أحسن من الجلسة في البيت، على الأقل نشرب شاي ونشوف التلفزيون!"
عبدالله، وهو يضحك: "لا، اليوم راح يكون مختلف. هذي المغامرة ما تتكرر!"

الطريق إلى البرية
رحلة عبدالله ومحمد بدأت في سيارة بيك أب تويوتا موديل 1976، قديمة ومتعبة، بس كانت تملك سحر خاص. عبدالله كان يقودها بسرعة وهو مستمتع بالرحلة، بينما محمد كان ماسك نفسه من اهتزازات الطريق الترابي.
محمد، وهو يشتكي: "عبدالله، سيارتك هذي ليش دايمًا قديمة؟ كلها مطبات، وكلما تهزني أكثر!"
عبدالله، وهو يبتسم: "هذا البيك أب ما يحتاج غير قيادة حكيمة، وخلك معاي، راح تفرح بالرحلة!"

في الوقت اللي كانوا يسوقون فيه، كان الجو باردًا، وكان محمد يلف نفسه بكوفية ثقيلة، في حين كان عبدالله مستمتع بالهواء الطلق والمشاهد الطبيعية.
"شوف محمد، المناظر هذي، كيف شكلها من غير زحمة المدينة؟!"
محمد، وهو يضيق عينيه: "شوف إذا استمر الطريق هيج، لا تعتقد راح أستمتع!"

مفاجأة الطريق
في وسط الطريق الوعر، بينما كانوا على مسافة بعيدة من أقرب قرية، لمح عبدالله شيء يتحرك بسرعة بين الأشجار.
عبدالله، وهو ينظر بدهشة: "شوف، شوف! ثعلب! بسرعة، تعالوا!"
محمد، وهو يلتفت: "وين؟!؟"
عبدالله، وهو يمسك البندقية التي كانت معه للصيد: "هذا وقت الصيد! راح أصيده!"

وفي لحظة، أسرع عبدالله بالسيارة تجاه الثعلب، متجاوزًا الصخور والمطبات في الطريق. كانت سرعة البيك أب تويوتا 1976 عالية، وكان عبدالله بمهارة يتفادى العوائق.
محمد، وهو يصرخ: "خلك حذر، حذر! الطريق مو مستقيم!"
لكن عبدالله، وهو مبتسم: "لا تخاف! هذا ثعلب مو راح يهرب منّا!"

وصلوا بالقرب من الثعلب، وعبدالله أمسك بندقيته وأطلق النار بدقة.
"أصطادته!" قال عبدالله وهو يبتسم بحماس، بينما محمد كان مندهشًا.
محمد، وهو يتنفس الصعداء: "يا الله، كنت خايف نقلب! بس ما توقعت تصيده!"

وصلوا البرية
بعد لحظات من الضحك والمزاح، وصلوا أخيرًا للبرية. الجو كان باردًا جدًا، والهواء كان ينشط الجلد. عبدالله كان متحمسًا، بينما محمد كان يلبس سترة إضافية ويحاول يختبئ من البرد.
عبدالله، وهو يستعرض المكان: "شوف، الجو هنا غير! الهواء النقي، والطبيعة اللي ما تشوفها إلا هنا."
محمد، وهو يلفح يديه: "ممكن، بس ترى الجو بارد ومو مثلما توقعت، وأنت ما فكرت بالدفا!"

بينما كان عبدالله يرتب الأشياء، كان محمد يعترض على كل شيء.
"ما في مطاعم هنا، شنو نأكل؟"
عبدالله، وهو يضحك: "في البرية كل شيء بسيط، ما تحتاج مطاعم!"

المغامرة تبدأ
قرروا يخرجون يتمشون، لكن محمد كان يشعر إنه في مكان غريب، وكأن البرية غريبة عليه.
عبدالله، وهو يشير إلى الأشجار: "شوف هذي الشجرة، عمرها طويل! لو تعرف قصتها، كان عندك فكرة عن تاريخ هذا المكان!"
محمد، وهو يتنهد: "أنت تحب الأمور الغريبة، والله إذا كنت تعرف قصتها كان فكرتها غريبة!"

ثم فجأة، عبدالله لفت نظره شيء غريب على الأرض.
عبدالله، وهو يتوقف: "شوف، هاي آثار أقدام! شنو هذا؟"
محمد، وهو يقترب: "هاي آثار جمل!"
عبدالله، وهو يحاول يضحك: "جمل؟ في هالمكان؟ أكيد هذا جمل ضايع!"

بينما كانوا يتبعون الأثر، فجأة، سمعوا صوتًا غريبًا في الخلف.
محمد، وهو يلتفت بحذر: "ها شنو هذا؟ صوت... مو طبيعي!"
عبدالله، وهو يتسمّر في مكانه: "ما أدري، صوت غريب، لكن يمكن مجرد ريح!"

لكن الصوت كان يزداد وضوحًا، ولما اقتربوا منه، اكتشفوا إنه كان مجرد كلب ضائع.
محمد، وهو يبتسم: "هو ذا! كان مجرد كلب، مو شيء مخيف مثلما فكرت!"
عبدالله، وهو يضحك مع نفسه: "هذا يعلمني، ما كل شيء في البرية مخيف!"

الليل في البرية
مع حلول المساء، قرروا يرجعون إلى الخيمة. الجو كان باردًا جدًا، وكان لابد من إشعال نار دافئة. لكن محمد كان يعاني من البرد، وكان يحاول يسخن نفسه.
عبدالله، وهو يركّب الحطب: "إذا استمر البرد هيج، خل نروح نبحث عن ملابس دافئة!"
محمد، وهو يضع يديه في جيبه: "ما راح أقدر أعيش هالجو!"

لكن عبد الله كان مستمتعًا بالهدوء الذي يعم المكان، بينما محمد كان يشتكي.
"عبدالله، الله يلعن البرد! هذا مو وقت للراحة!"
عبدالله، وهو يبتسم: "انت دومًا تتذمر! بس الجو هنا مو مثل المدينة، فيه سكون غريب، شيء ما تشوفه إلا في البرية!"

وبينما هم جالسين، قرر عبدالله يحكي لمحمد عن تجربته السابقة في البرية، وكيف اكتشف أماكن لم يكن يعرفها.
عبدالله، وهو يتذكر: "قبل كم سنة، كنت في البرية هاي مع مجموعة من الشباب. اكتشفنا آثار قديمة! وهذا علمنا شغلة: الحياة أبسط من ما نتخيل."
محمد، وهو يبتسم، قال: "أنت تحب تعقد الأمور! بس أنا أحب الحياة اليومية البسيطة."

الختام
في اليوم التالي، قرروا العودة إلى المدينة. محمد كان يركب السيارة، وهو يلتفت لعبدالله: "شرايك بالكشتة؟"
عبدالله، وهو يتنهد: "كانت تجربة غريبة، بس المرة الجاية خليها في مكان أقرب، ما أقدر أتحمل البرية أكثر!"
محمد، وهو يضحك: "أنت دومًا تحب الراحة! لكن المغامرة لازم تكون في أماكن غير!"

كانت هذي مغامرة عبدالله ومحمد في برية الشرقاط، مليئة بالتحديات واللحظات الغريبة اللي ما تنسى.
بقلم محمد الخضيري الجميلي








توقيع »





  رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الخضيري

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كشتات في برية الشرقاط محمد الخضيري قسم مدونات أعضاء الملتقى الخاصة 0 11-12-2024 09:20 PM
رحلة المكشاة في برية الشرقاط محمد الخضيري قسم مدونات أعضاء الملتقى الخاصة 0 11-12-2024 03:36 PM
المقناص في ربيع برية الشرقاط محمد الخضيري قسم مدونات أعضاء الملتقى الخاصة 0 11-12-2024 12:11 PM
|| قميري محشئ بالفقع (طبخة برية )||منقول زعيم الملتقى مجلس المقناص والرحلات البرية والسياحية 11 18-12-2011 04:30 AM
الطيران السعودي يقصف مواقع للحوثيين في اليمن وعملية برية محتملة تلوح في الافق بن منيجل النافذة الإعــــلامية 2 06-11-2009 01:12 PM

facebook twetter youtube
Google
 
ملتقى ومجالس قبيلة الجميل

الساعة الآن 09:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
حقوق النشر محفوظة لملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية( الموقع الرسمي )