آخر 10 مشاركات
لغز تحدي (الكاتـب : - )           »          محاضرة الوفاء عند الخصومة (الكاتـب : - )           »          مراتب العقول في ميادين الفكر والقيادة (الكاتـب : - )           »          قرارات تاريخيّة بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصيدة خالد حامد غشم خليف المحارب /كبر الدواوين مقهوة والا غدة (الكاتـب : - )           »          فن الاصغاء والتوقيت في التواصل بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصة إبراهيم الحويش والمرياع (الكاتـب : - )           »          بين الأغنام والصقور حكاية جميلة (الكاتـب : - )           »          خالدحامد غشم خليف المحارب قصيدة /كبر الدواين ماقهوة والا غدة (الكاتـب : - )           »          القيادة والإدارة الفروق والأدوار بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )

تعتبر شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية الموقع الأول على الشبكة العنكبوتية الذي يهتم بكل مايخدم قبيلة الجميل ( عشائر جُميلة ) ويدون تاريخها وأبرز إنجازات أبناء هذه القبيلة .. إذ يهتم الموقع بـ تاريخ قبيلة الجميل وشيوخها وفرسانها وأبرز أعلامها .. ويطرح بإستمرار كل ماهو جديد ونادر عن إنجازات أبناء القبيلة .. وإدارة شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل تسعد بتواصل الجميع والمساهمة في خدمة هذه القبيلة العريقة كلمة الإدارة


;كتاب الفيزياء مسائل وحلول



المجلس العــام المواضيع العامة التي لاتدخل ضمن أي قسم ـ والمنقولات المفيدة والكتابات المتنوعة .

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم منذ /26-08-2011   #1

 

الصورة الرمزية الساهر

 

الساهر غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 648
 تاريخ التسجيل : Feb 2010
 المشاركات : 118
 النقاط : الساهر is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 201

مزاجي
عبيطة
Roor اللســــان الرطـب

قيل: اللسان مركب ذلول؛ أي إن لسان المرء طوع إرادته، يحركه بما يشاء، وكيف يشاء؛ إذ يستطيع استخدامه في الشر، وكذا في الخير، ويمكنه أن يقول به الكلمة الطيبة، وكذا الكلمة الخبيثة، ويقدر به أن يسعى بين الناس بالفساد، وكذا بالإصلاح.
ولخطورة اللسان قيل فيه: المرء بأصغريه (قلبه ولسانه)، واللسان أداة البيان، والمرء مخبوء تحت لسانه، لا تحت طيلسانه، واللسان سَبُع صغير الجِرم عظيم الجُرم، وكلم اللسان أنكى من كلم السنان.
ورد عن الجاحظ قوله: اللسان أداة يظهر به البيان، وشاهد يعبّر عن الضمير، وحاكم يفصل بين الخطاب، وناطق يرد به الجواب، وشافع تدرك به الحاجة، وواصف تعرف به الأشياء، وواعظ ينهى عن القبيح، ومبشر ترد به الأحزان، ومعتذر تذهب به الأضغان، وزارع يحرث المودة، ومُلهٍ يونق الأسماع، وحاصد يستأصل العداوة، وشاكر يستوجب المزيد، ومؤنس يسلي الوحشة.
قال بعض العرب لرجل وهو يعظه في حفظ اللسان: إياك أن يضرب لسانك عنقك؛ إذ مقتل الرجل بين فكَّيه.
وورد عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قوله: "والذي لا إله إلا هو، ما على الأرض شيء أحق بطول السجن من اللسان".
قال زهير بن أبي سلمى:
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده
فلم يبق إلا صورة اللحم والدمِ
فكائن ترى ما صامت لك معجب
زيادته أو نقصه في التكلُّمِ
وقال آخر:
احذر لسانك أيها الإنسان
لا يلدغنك إنه ثعبانُ
كم في المقابر من قتيل لسانه
كانت تهاب لقاءه الفرسانُ
وقال ثالث:
بين فكيه لسان
يُنسب العيّ إليه
فإذا حاول قولاً
عَسُر القول لديه
وسواء هو فيه
أو حسام في يديه
وقال رابع:
بُنيّ إن البر شيء هيّن
وجْه طليق ولسان ليّن
ورد عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - أنه سأل رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قائلاً: هل نحن محاسبون على ما نقول؟ فأجابه رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((وهل يكبّ الناس يوم القيامة على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم)).
وقد دعا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لابن عباس - رضي الله عنهما - فقال: ((اللهم ارزقه قلبًا عقولاً، ولسانًا مسؤولاً)).
ورغب بعض الصحابة - رضوان الله عليهم - في أن ينصحهم رسول الهدى - عليه الصلاة والسلام - ويوجههم لخير الأمور، فقال - عليه الصلاة والسلام - لأحدهم: ((لا تكذب))، وقال لآخر: ((أعنّي على نفسك بكثرة السجود))، وقال لثالث: ((نِعمَ الرجل عبدالله؛ لو كان يقوم الليل))، وقال لرابع: ((لا تنسَ يا أخي من صالح دعائك))، وقال لخامس: ((ليكن لسانك رطبًا بذكر الله - عزَّ وجلَّ)).
ولسائل أن يقول: وكيف يكون لساني رطبًا؟! نقول إن اللسان الرطب مشغول دائمًا بالاستغفار والتسبيح لله - عزَّ وجلَّ - والتهليل والتحميد لله - جل جلاله - والترجيع والاستعانة بالله - جل شأنه - والتكبير والحوقلة، وقراءة القرآن، والأدعية المأثورة، وأوراد الصباح والمساء، والنصيحة الصادقة بالحكمة واللين.
حكي أن أحد الناصحين دخل على هارون الرشيد، فقال له: إني قائل قولاً شديدًا، فتحمَّل، قال: لا، ولا كرامة؛ فإن الله - تعالى - بعث من هو خير منك (موسى وهارون - عليهما السلام) إلى من هو شرّ مني (فرعون مصر)، ومع ذلك قال - سبحانه - لهما: ﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا ﴾[طه : 44].
فما أحرى كل مسلم أن يكون لسانه رطبًا بذكر الله - تعالى - في شهر رمضان وفي كل الشهور







ابوباســــــــــــــــــــم








توقيع »
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

facebook twetter youtube
Google
 
ملتقى ومجالس قبيلة الجميل

الساعة الآن 12:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
حقوق النشر محفوظة لملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية( الموقع الرسمي )