بقلم : صلاح المحارب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك اننا في هذه الأيام نشاهد تغيرات سطحيه نتاجها هو أضطرابات أجتماعيه تقودها أفراد مقنعه لها دوافع خاصة وفكر متغطرس وذلك لتغير حالة الأستقرار لدى المجتمعات الفئويه وهذا الفعل يحدث عادة في غالبية المجتمعات المتعطشه لدور البروز والظهور على الساحة الاعلاميه كأثبات وجود وكأستشعار بلحمة تشد أواصر الوحدة التنظيميه للفئويين ولدى أفراد ذلك الفكر المقنع ويجب أن نعترف انه فكر له نسمات اشبه بجذور النرجس ولمسات أشبه بالورد الشوكي لانه مبني على تبعات فكريه خاصه يقودها نوازع الحسد النفسي وما يشتهيه لذاته دون التفكر لأبعاد ذلك الفكرالمتغطرس من ما يحمله من أساءات تاريخيه للفئويين دون أن يشعروا بذلك وما سوف يؤول اليه في المستقبل من مواجهة طرأ تغيرات ومفاجئات تقلب موازيين ذلك الفكر المتغطرس ويذهب عناءه هباءا منشورا ( وكأنك يا ابا زيد ما غزيت ) ، لذلك كان من ثوابت النجاح لأي فكر هو بوادر الفائدة للمجتمع وذلك بأحقاق الحقوق وحفظ المكتسب وتوثيقه والحكم بالعدل والعفاف والبعد عن خداع المجتمع والمصداقيه مع الفئويين ، وعدم تزييف الحقائق فالتاريخ لا يرحم وكما يقول المثل (( الحقوق تبغي حلوق)) خاصة اذا كانت هذه الحقوق تعود على حفظ المكتسب وتوثيقه وتحسين الحال وأعادة البناء والرفعة وأمتهان المجد والشرف والحياة الكريمة وبعث الثقة بالنفس ، والله من وراء القصد