هل سيبلغنا الله رمضان ؟؟؟؟

ها نحن على أعتاب شهر رمضان الفضيل، الكل ينتظر قدومه بشغف لأنه شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار

الكل بدأ يهنيء أهله وأصحابه بهذه المناسبة
وأعتقد أن الأغلبية بدأوا بتجهيز مؤونة رمضان مع العلم إني لست من مؤيدين هذا السلوك ولكنه أصبح عادة لن يستطيع أصحاب هذه العادة التوقف عنها
وأعد الناس جدول الزيارات والعزائم في شهر رمضان
وبعض ربات البيوت حتى غيرت طقم المائدة استعدادا لهذه المناسبة
ولكن هل خطر على بال أحدنا إنه ربما لن يدرك رمضان
قال الله تعالى في سورة الأعراف
"فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَيَسْتَقْدِمُونَ"
العديد من الأرواح ستقبض من هذه اللحظة وحتى بداية شهر رمضان ربما
أنا أو أنتَ أو أنتِ
لن يتوقف ملك الموت عن قبض الأرواح بسبب هذه المناسبة الدينية
ولكي لا نخسر أجر هذ الشهر إذا جاء الأجل علينا استحضار النية الصادقة بأن *تكون الهمة عالية لاستقبال شهر رمضان
*يتمنى ويأمل أن يختم القرأن الكريم مرات أكثر من رمضان الماضي
*مضاعفة الصدقات للفقراء والمحتاجين
*النية أن يغلق التلفزيون ولا يتابع أي مسلسل من المسلسلات المخصصة لرمضان *أن ينوي بأن يحفظ لسانه من التنابز بالألقاب ومن الغيبة
*أن ينقي قلبه من الأحقاد هذا العام وأن يصل رحمه وأن يسامح من ظلمه لوجه الله تعالى
والحمد لله أن هذه النيات سنؤجر عليها لقوله صلى الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى(صحيح)
وهذه نيات في قلوبنا قررناها قبل حلول شهر رمضان أي قبل أن تصفد الشياطين فلماذا تفتر الهمة أثناء شهر رمضان للبعض وقد جاء بالحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ ، وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ)
؟؟؟؟؟
!
اللهم يا حي يا قيوم آتي نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاهاٍ
أسأل الله العظيم أن يبلغنا رمضان ويعيننا على صيامه وقيامه وأن ينقي سرائرنا وينزع ما في قلوبنا من غل ونفاق
منقول