كلام، بعض ،الحكماء

ومن كلام بعض الحكماء:

( لا تبع هيبة السكوت بالرخيص من الكلام.)

(كتب بعض الحكماء على باب داره لا يدخل داري شر، فقال له بعض الحكماء: فمن أين تدخل امرأتك)

( المرأة كلها شر وشر ما فيها أنه لابد منها.)

( لا تقعد حتى تقعد،وإذا قعدت كنت أعز مقاماً،ولا تنطق حتى تستنطق، فإذا استنطقه كنت أعلى كلاماً.)

( دولة الجاهل عبرة العاقل.)

( إياك وفضول الكلام فإنها تظهر من عيوبك ما بطن وتحرك من عدوك ما سكن).

(من أفرط في الكلام زل، ومن استخف بالرجال ذل.)

( إذا ذكر جليسك عندك أحداً بسوء فاعلم أنك ثانيه.)

(أغلب الناس سلطان جابر وامرأة سليطة. )

(أكرم المجالسة مجالسة من لا يدعي الرياسة وهو في محلها.)

(وشر المجالسة مجالسة من يدعي الرياسة وليس في محلها.)

(من قصر بك قبل أن يعرفك فلا تلمه.)

( لا تصدق الحلاف وإن اجتهد في اليمين.)

( جفاء القريب أوجع من ضرب الغريب).

( من دارى عدوه هابه صديقه).

( من لم يستوحش من ذل السؤال، لم يأنف من لوم الرد).

(استغناؤك عن الشيء؛ خير من استغنائك به).

( من خضع لك بالعذر فتفضل عليه بالعتبى)

(من خاف من فوقه خافه من تحته.)

( من غضب بلا شيء رضي بلا شيء)

(إذا أعجبك الكلام فاصمت، وإذا أعجبك الصمت فتكلم،)

( كفاك من عقلك ما أوضح لك سبيل غيك من رشدك .)

(المخذول من كانت له إلى الناس حاجة .)

( كل قول حق واجب، وكل خلاف له باطل .) .

( ما أكثر ما نعاتب غيرنا على الظنون، ونترك عتاب أنفسنا على اليقين) .

(الصادق هو القائل في الأشياء ما هي عليه) .

(ما أقل البقاء مع فساد السياسة ).

(ما أشد فساد التعدي في المراتب ).

( نعم المعين إظهار الغضب للدين).

(ما أدل الحلم على العلم ). .

(من لم يحتمل السفه صار سفيهاً ودخل في أمر قد كرهه من غيره. أحق من حذر الأشرار )..

( من لم يكن معه من مطالب الأشياء غير تمنيها فاتته) .

(لا تتكل في أفعالك على الاستتار، فإنه ليس على كل حال يتستر) .

(مع إقامة العقوبات هدوء الرعية )

(ما أجهل من لا يبالي أن يراه الناس مسيئا)ً .

( ما أستر السكوت للجهل) .

.
(ما أعجب من يطلب العفو ممن هو فوقه، ويمنعه من هو دونه) .

( لو سكت من لا يعلم لسقط الاختلاف) .

(الدنيا تنال بالمال، والآخرة بالأعمال ).

( ثلاثة لا تسخف بهم: السلطان، والعالم، والصديق، فمن استخف بالسلطان ذهب دنياه، ومن استخف بالعالم ذهب دينه، ومن استخف بالصديق ذهب مروته.)


(إذا طلبت العز فاطلبه بالطاعة، وإذا أردت الغنى فاطلبه بالقناعة، فمن أطاع الله عز نصره، ومن لزم القناعة زال فقره.)

( إذا سألت كريماً حاجة، فدعه يفكر فإنه لا يفكر إلا في خير وإذا سألت لئيماً حاجة فعاجله، لئلا يشير عليه طبعه أن لا يفعل).

سئل بعض الحكماء ما الزهد؟ فقال هو أن لا تطلب المفقود حتى تفقد الموجود.)

وقال سقراط: (أما على الكلام فكثيراً ما ندمت، وأما على السكوت فلا) .

وقال أوجانس كفاك موبخاً على الكذب علمك أنك كذاب .)





المصادر
1-أنظر : ( لباب الآداب/ أسامة بن المنقذ) ت: 488-584هـجري
2- أنظر: (المستطرف من كل فن مستظرف/الابشيهي) ت: 790-852هــجري
3- (بهاء الدين العاملي /الكشكول)ت 953 -1031هـجري