نداء عاجل لخير امة اخرجت للناس

نداء عاجل لخير امة اخرجت للناس امةمحمد صلى الله عليه وسلم
ياامة محمد
اطفال الصومال يموتون جوعا

اباء يفقدون فلذات اكبادهم امام اعينهم



امهات لايجدوون قطرة حليب لارضاع اطفالهم



عجائز تقطعت قلوبهم الم وحسرة على مااصابهم



اخوان لكم ينتظرون مساعده تهب لهم



انعاما لهم تموت وارضي جفت



مبشرين يتسابقون لتنصير ابناء امتكم







يزودنهم بلقمة عيش ورشفة ماء مقابل الدخول بالنصرانيه
ولكن على الرغم من هذا تراهم صامدين غير الاسلام راضين صابرين ثابتين على دربهم
متمسكين بثوابتهم وقواعدهم
ويفضلون الموت جوعا وعطشا عن تبديل اسلامهم
اطفال وشباب وشيوخ ونساء يموتون على الارض من شدة الجوع ولا يجدون لقمة تساعدهم ع العيش وكلهم امل بعد الله في امة محمد صلى الله عليه وسلم في تقديم العون لهم
قلوب مصورين مسحين هناك تقطعت قلوبهم من هول المنظر فماذا نقول نحن وهم اخواننا في الدين
تقطعت قلوبنا عليهم الم وحسره ممااصابهم من مصائب ومأساه مؤلمه
فماذا الآن ؟؟
بعد هذه الصرخات ..بعد هذه النداءات
بعد هذه الصور ؟؟
هل سسنساعدهم ام نبقى من المتفرجين
قد يصعب وصف حالهم ولكن يكفيك ان تتخيل طفلك وهو جائع
ماذا سيكون حالك حينها
اخوتي
المجاعة والجفاف هما آخر الأزمات التي تضرب الصومال، في اسوء أزمة انسانية على مدى 60 عاما
يتعرض نحو 2.5 مليون شخص في الصومال من أطفال ونساء وشيوخ وحتى شباب لخطر المجاعة القاتل.
كما نفق نحو 60% من الثروة الحيوانية في البلاد التي يعتمد عليها السكان كمصدر للغذاء وأحد أعمدة الاقتصاد.
وأدى الجفاف إلى فشل الموسم الزراعي وهلاك المحاصيل، ما تسبب بدوره في ارتفاع أسعار ما تبقى،
وبات الغذاء غير كاف لأهالي الصومال الذين يعانون فقرا بالفعل.
ونزح 135 ألف صومالي منذ يناير الماضي معظمهم إلى كينيا وإثيوبيا المجاورتين.
ويصل 1700 صومالي يوميا في المتوسط , وإلى إثيوبيا و1300 آخرين في المتوسط إلى كينيا.
وطبقا للتعريف العالمي، فإن البلد يعتبر في مجاعة إذا واجه نقصا حادا في الغذاء لدى 20% من الأسر،
ومعدل وفيات بنحو اثنين في العشرة آلاف يوميا، وسوء تغذية بمعدل نحو 30%.
فقد قال مسؤلوا إغاثة بالأمم المتحدة إن أمهات صوماليات يائسات يتركن أطفالهن المحتضرين على جوانب الطرق ليلقوا حتفهم خلال توجههن إلى المراكز الغذائية الطارئة في شرق إفريقيا الذي يجتاحه الجفاف.
كما أبلغت جوزيت شيران المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مؤتمر روما أن مزيجا مميتا من كارثة طبيعية وصراع إقليمي خلق وضعا طارئا يؤثر على 12 مليون شخص، وقالت "نحن نرى جميع المراكز القادرة على توزيع الطعام تعجز عن تلبية الاحتياجات تماما... طعامنا غير كاف لذلك ننقل جوا لمزيدا من إمدادات إنقاذ الحياة، و"نريد أن نتأكد أن الإمدادات هناك (موجودة) على طول الطريق لأن بعضها يصبح طرقا للموت حيث تضطر الأمهات لترك أطفالهن الذين لا يستطيعون مواصلة السير لضعفهم الشديد أو الذين ماتوا على طول الطريق."
وذكرت شيران أن النساء والأطفال من بين أكثر الأشخاص تأثرا بالأزمة ووصفتها بأنها "مجاعة الأطفال" نظرا لعدد الأطفال الذين يواجهون خطر الموت أو الإصابة بأضرار عقلية وبدنية دائمة بسبب الجوع.
وأضافت أن برنامج الأغذية العالمي سيطعم 2.5 مليون طفل يعانون من سوء التغذية ويحاول جمع أموال لإطعام المزيد.
وقالت لرويترز "أوقن أنها مجاعة أطفال لأنهم الفئة الأضعف ونرى أن فرصهم أقل في اجتياز المحنة، لقد سمعنا عن نساء يقدمن على اختيارات فظيعة بترك هؤلاء الأطفال الأضعف وراء ظهورهن لإنقاذ الأقوى وإلا مات الأطفال بين أيديهن."
احبتي
شعب الصومال شعب عربي مسلم يعيش مأساة إنسانيةوكارثه عظمى ، توالت عليه مصائب وويلات الفقر والجوع
واستمر في نزاع مميت دام في ظل تجاهل اعلامي بغيض و مؤسسات دولية ظالمه
نحن لانتكلم عن دوله اروبيه اودوله سادتها ديانات بوذيه اومجوسيه اومسيحه اوالنصرانيه
وانما نتكلم عن
أرض الصومال الارض العربية المسلمة التي كان لها دور عظيم في نصرة الإسلام والمسمين في عهد الاسلام الأول عندما هاجر المسلمون
هربًا من بطش مشركي مكة إلى أراضي الحبشة التي كانت الصومال جزءًا منها
وزاد الإسلام انتشارًا في عهد الخلفاء الراشدين بسبب التجارة
حيث كانت تمثل مركزًا تجاريًّا مهمًّا في المنطقة.
بعدهذا المصائب والمجاعه التى تدمى لها القلوب مازال هناك بصيص امل في اهل الخيرات
فمما يثلج الصدور ويشفى القلوب وخفف الم المصاب أعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله
عن تخصيص مبلغ 60 مليون دولار .. خمسين مليون مخصص للمساعدات الغذائية
وعشرة مليون لتأمين الادوية .. جزاه الله خيراً
وايضا تلكم الجهود التي تبذلها الجمعيات لمساعدة إخواننا في الصومال، ولا شك أن ما شاهدناه من موت الأطفال والكبار أمام أعين أهلهم قد أفجع قلوبنا وأدمع عيوننا، ولكن في الأمة خيراً كثيراً حيث سارع الناس بتلبية نداء الإغاثة ومساعدة إخوانهم في الصومال،
فصدر عن الديوان الملكي أمس بيانٌ جاء فيه بأن يكون غداً (الاثنين) يوماً لانطلاقة الحملة الوطنية في جميع مناطق المملكة، لتقديم التبرعات، للتخفيف من معاناة شعب الصومال


فجزالله مليكنا خير الجزاء
والآن ,, ما رأيكم ؟؟!!
هل سانقف جميعنا وقفة واحده مع اخواننا في الصومال


ونشارك ملينكا بالاجر والثواب ونقدم كل ماتجود به انفسنا لتقديم العون لأاخوانا في بلاد الصومال الاسلاميه


علما
سعر الوجبه
للشخص الواحد= 16 هلله فقط
للعائله= 46 ريال
فلنسار بتقديم المساعده فنحن والحمد لله انعم الله علينا بالنعم التى لاتعد ولاتحصى بينما إخواننا هناك لايجدون كسرة الخبز ولارشفة ماء
يقول النبي صلى الله عليه وسلم «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه»،
فكان لزاماً علينا تلبية النداء ومد يد العون والمساعدة،
كما لاخفيكم كم من المصائب والنوازل التى ارادات بلادنا ولكن بعون وحفظ من الرحمن تجاوزتها بلاد االحرمين بفضل الانفاق والصدقات في سبيل الله
لاتترد ولو باارسال ريال فربما في عينيك قليل ولكن عند الله عظيم
كماقال المصطفى تصدق ولو بشق تمره
فلكن يدا وحده ونتصدق في هذا الشهر الفضيل ولنعلم
ان الصدقة الخالصة لوجه الله عز وجل هي الذخر الباقي الذي يدوم نفعه
ولنتذكر قوله تعالى
[ مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ]





اللهم ياسامع الصوت وياسابق الفوت وياكاسي العظام لحمٍ بعد الموت ويا من أجاب نوحا حين ناجاه



وكشف الضر عن أيوب في بلواه وسمع يعقوب في شكواه ورد إليه يوسف وأخاه




يامجيب الدعاء اللهم انك قلت في كتابك وقولك الحق

ادعوني أستجب لكم

اللهم لنا اخوان في الصومال كن معهم وارزقهم







اللهم اطعم جايعهم واجبر كسرهم




واستر عوراتهم وامن روعاتهم




اللهم امين ياارحم الراحمين




وفقكم الله ورفع الله قدركم ورزقكم من حيث لا تحتسبوا

وجعلكم من المتصدقين

فاطوبى للأسخياء.. وطوبى للكرماء.
تحياتي لكم