هناك 4 احتياجات مهمة بالدرجة الاولى للمراهق يجب توفيرها اولا يحتاج المراهق للتقدير وذلك بتعزيز الاجابيات وتركيز الانجازات التى ينجزها
ثانيا يحتاج الحب والشعور بالانتماء من خلال ابداء المشاعر الايجابية من خلال ذويه والمقربين له باللفظ والعمل
.ثالثا يحتاج المراهق ان يشعر بالحرية وذالك بجعل مسافة قانونية بينه وبين من يحتك بهم خاصة الوالدين وذالك يكون بإعطائه فرصة للحوار والنقاش الهادي وان يمنح حق التصويت فيما يخصه + انه يشعر بأن الامورتعرض عليه ولاتفرض عليه وان يجعل الابوين او المعلم او المدرسة في حسبانهم ان الخطاء مقبول من المراهق وليس خطيئة وكبيرة فتهول الامور ويحاسب على الخطاء بقدر مطلوب فالعقاب لذات السلوك ولكن يظل نحب الشخص لذاته
رابعا يحتاج المراهق الكثير من برامج الترويح والترفية و يحبذ بقدر ما مشاركته في ذلك
بشرط ان ينسى المربي او الابويين تاريخهم والعابهم وليتعايشوا مع رغبات المراهق الترويحيية فلا للمقارنات
فلنحذر من التربية الحازمة أو الناقدة أو الراعية و المهتمة، بكل صغيرة وكبيرة
اليكم هذا التحليل المنقول لسعة الادراك
يذكر التحليل 
يحاول المراهق جاهداً أن يعزز ثقته بنفسه
1- امام الأهل
عن طريق العناد فيبدي المراهق الرأي المخالف حتى وأن كانت رغبته تتمثل في رغبة الأهل
والحل:-
التماشي إلى حد ما مع هذه الرغبات وعندما تبدأ بالتعارض مع المصلحة الجماعية هنا تاتي الوقفات الإرشادية التي تعزز من ثقته ولكن تلفت إنتباهه إلى ان تضر بالآخرين
2- أمام الأصدقاء:
وذلك أما بالإهتمام الزائد بالمظهر والذي قد يكون مكلف لبعض الأهل في بعض الأحيان أو يكون العكس تماماً بأن يعمد إلى مخالفة قوانين الطبيعة كأن يلبس الخفيف في فصل الشتاء أو الغير متناسق من باب أن لدي ما هو اهم لأفكر به وقد تكون فعلاً أن هناك مايشغل باله أكثر من الإهتمام الخارجي
الحل:- التغاضي عن ما هو معقول وتحفيزه على الإهتمام بمظهره دون اسراف
[COLOR="Blue"]3- أمام نفسه:[/COLOR]
فيبحث عن الحب ويريد أن يجد من يعجب به بقدر مايعجبه الآخرون...
الحل:- المراقبة والتنبه دون أن يلاحظ المراهق والتقرب له حتى يكون الأهل مكمن سره وان يكون ملاذه الله فإن نشأ الولد بقلب حي يذكر الله فسيحاسب نفسه قبل الإقبال على أخطاء تمس دينه ولكن إن وقع فيها فهي أخطاء يجب علينا أن نتركه ليحلها بنفسه مع التلميح له من بعيد أن هذه أخطاء قد تكون سبب في غضبه