هذه القصيدة للشاعر الكبير : لافي بن عيد بن خليفة الخليف الجميلي - رحمه الله - وذلك عندما حصل بينه وبين زوجته خلاف وضربها ثم طردها ، وبعد مدة ندم على ما فعل بها .
وعندما مر على منازلهم القديمة في أحد شعبان الحجرة مسقط رأسه ومرباه فيه حفرة تسمى ( أبو قحلول ) ، أنشد هذه القصيدة
هذا الشعيب اللي وطا به حبيبي
يا شين ما عينتهم يا أبو قحلول
لا عاد لا عد ولا أنته قليبي
يا ما وطى في جلهتك كم مجمول
عساك يا يمنى تطقه تعيبي
يطقها عفو الوجع طقة الجول
يوم أتفطن مير يا كبر عيبي
واخمل على داف الحشا في يدي طول
ولا شك بأن القصيدة أطول من ذلك ولكن هذا ما حصلت عليه
أبو قحلول : عبارة عن حفرة كبيرة ( بربك ) تقع في مرتقع من الأرض محاط بفوهته من الشمال الغربي مجموعة من أشجار الصيران قديما عندما ينزل فيها الرجل لا تستطيع رؤيته ، قاعها من الأسفل صفى ( حصى ) لحفظ الماء فوهتها بشكل دائري .
قيل عنه في السابق أنه عندما ينزل فيه الجمل لا يرى ، وهي من مقاطن قبيلة الجميل الهلالية.
موقعه : الآن داخل شبك ( محمية ) الأمير سلطان بن عبدالعزيز وموقعه شرق من فيضة أم الضيان غرب من فيضة الحصانة وهو تقريبا في منتصف المسافة بينهما.